الواقع الجديد “السبت 4 مايو 2024م / خاص
احتفلت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون وادي حضرموت، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وذكرى تأسيس المجلس، بمدينة سيئون عبر حفل خطابي وفني.
شدد محمد عبدالملك الزُبيدي، رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي، على أهمية المناسبة بمسار شعب الجنوب نحو التحرر، واستعادة دولته.
واعتبر أن يوم 4 مايو 2017 في العاصمة عدن كان البذرة الأولى للعمل السياسي الجنوبي، ليتمخض عنه تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، مؤكدا أن الحدث مهد للاعتراف الإقليمي والدولي بقضية شعب الجنوب العادلة.
وأشار إلى أن الاحتفال بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي يأتي في ظل امتلاك شعب الجنوب حاملًا سياسيًا منظما وقويا، للوصول إلى إعلان الاستقلال التام.
وشدد على أن المرحلة الحالية تتطلب دعمًا قويًا من كافة أفراد الشعب الجنوبي خلف قيادتهم السياسية والعسكرية لاستكمال تحرير أراضيهم، مع التنبيه إلى حجم التآمر على قضيتهم داخليًا وخارجيًا.
ولفت إلى أن تأسيس المجلس في مايو 2017 شكل صدمة كبيرة للاحتلال اليمني وأدواته، بعدما أسس الجنوبيون كيانا وطنيا حقيقيا بعيدا عن الأحزاب اليمنية، وقيادة تتحدث باسمهم، مضيفا أن المجلس الانتقالي الجنوبي يفتح أبوابه اليوم للجنوبيين جميعهم للانضمام والمشاركة في استكمال مشروع استعادة دولتهم وفق نظام اتحادي يضمن حقوق الجميع.
وقال إن مسؤولية تحرير مديريات وادي وصحراء حضرموت تقع على عاتق القيادة السياسية، مشيرًا إلى استعداد أبناء الوادي والصحراء لتقديم أرواحهم، وكل غالي ونفيس من أجل تحرير أرضهم وديارهم وأهلهم.
وأوضح أن تحرير مديريات الوادي والصحراء هو بمثابة إعلان استقلال مباشر للدولة الجنوبية، وهو ما يشكل الخطوة الأخيرة نحو التحرير والاستقلال.
ودعا الزبيدي أبناء وادي حضرموت إلى الوحدة والاتحاد وتجنب أي خلافات قد يستغلها أعداء قضية الجنوب، مشددا على أن المجلس لديه لجنة حوار مستعدة للجلوس مع الجنوبيين جميعهم للاتفاق على نقاط مشتركة.
شارك في الحفل عددا من مدراء عموم المديريات بوادي وصحراء حضرموت ورؤساء الهيئات التنفيذية بالمديريات وأعضاء الجمعية الوطنية ومجلس المستشارين والقيادات المحلية بالمحافظة وأعضاء فرع نادي القضاة الجنوبي بالوادي والصحراء، وأعضاء اتحاد الحقوقيين الجنوبيين لوادي وصحراء حضرموت ونقابات عمال الوادي والقطاع النسوي ونقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالوادي، وجمع من المواطنين.