الإثنين , 23 ديسمبر 2024
66366c699a790-1.jpeg

سامح شكري يبحث مع وزيرة الخارجية الإندونيسية تعزيز الموقف الداعم للقضية الفلسطينية

الواقع الجديد “السبت 4 مايو 2024م / خاص

التقي وزير الخارجية سامح شكري اليوم السبت، ريتنو مارسودي نظيرته الإندونيسية، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حاليا في جامبيا.

وفي تصريح صحفي للسفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن اللقاء ركز بصورة كبيرة على متابعة عمل لجنة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية، حيث أبدا الوزيران اهتماما كبيرا باستعادة زخم اللجنة والتواصل مع العواصم المؤثرة، ووضع خطة تحركات واضحة لهذا الغرض خلال الفترة المقبلة.

وذكر المتحدث الرسمي، بأن المباحثات تطرقت إلى الحرب الجارية في غزة، حيث أعرب الوزير شكري لنظيرته الإندونيسية عن التقدير المصري للموقف الإندونيسي الداعم للقضية الفلسطينية في الأطر والمحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك محكمة العدل الدولية، وللمُساعدات الإنسانية المقدمة من الشعب الإندونيسي، والتي توالت ولم تتوقف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

واستعرض سامح شكري، للجهود المصرية الرامية إلي حلحلة الأزمة والتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مشدداً في هذا السياق على وجوب التزام إسرائيل بكافة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن في هذا الصدد، ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأكد الوزير شكري، على أن استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية للشعب الفلسطيني على النحو الذي نشهده أمر غير مقبول، مستنكراً في الوقت ذاته ازدواجية معايير المجتمع الدولي في التعامل مع تلك الأزمة، ومشيراً إلى تعنت الجانب الإسرائيلي أمام نفاذ دخول المساعدات العاجلة إلى القطاع بصورة آمنة ومستدامة، ما أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة بالقطاع.

وفي نهاية تصريحاته، نوه المتحدث الرسمي إلى قيام الوزيرين بتبادل التقييمات والرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، واتفقا على الحفاظ على وتيرة التواصل والتشاور للدفع قدما بالعلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف الثنائية حيال القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.