((الواقع الجديد)) 20 ديسمبر 2016 / المكلا
تقرير/أشرف رضوان – تصوير/أحمد بن سعيدان
اقيم صباح يوم الثلاثاء الموافق 20 ديسمبر 2016، في قاعة الدكتور هود باعباد برئاسة جامعة حضرموت بالمكلا، حفل بمناسبة الذكرى الثالثة من استشهاد المقدم سعد بن حبريش العليي وإنطلاق “الهبة” الشعبية.
سعد بن حبريش وهو شيخ طائلة الحموم ورئيس حلف حضرموت، والذي نطق بالحق من أجل حضرموت في نيل حقها ونصيبها من الثروة، وجمع كل اطياف المجتمع الحضرمي على كلمة واحدة من اجل توحيد الصف.
ومن خلال ذلك الحفل الذي تخلله مجموعة متنوعة من الفقرات؛ إبتدٱثأ بآية من الذكر الحكيم.. ثم كلمة للدكتور/ عبدالقادر بايزيد رئيس لجنة الصياغة بالمؤتمر الحضرمي الجامع، مرحباً فيها بالحضور، و وضح كيفية عمل لجنة الصياغة، مشيراً إلى الجميع بالتعاون في هذا المؤتمر لوصل حضرموت إلى بر النجاح.
وعقب كلمة رئيس لجنة الصياغة، ألقى الشاعر/ حسن أحمد باعمر أبيات قصيدة شعرية موجهة إلى محافظة حضرموت وجنودها الشجعان، ومرثياً للشهيد المقدم بن حبريش.
وضمن فقرات الحفل؛ تحدث الشيخ عمرو بن حبريش وكيل أول محافظ حضرموت ورئيس حلفها، كلمة قال فيها: أن أجتماعنا في هذا اليوم تحت سقف واحد هو امتداد ليوم التأسيس الرابع من يوليو في عام 2013م ذلك اليوم التاريخي في وادي نحب في غيل بن يمين الذي تمخض عن وليد ولد كبيراً، وهو حلف حضرموت، واليوم الذي إنطفأت فيه الأنوار الزائفة لوجوة مغتصبي السلطة والثورة، لإسكات صوت مع من ينادي بحقوق حضرموت، فقد أقدموا هؤلاء الجبناء على فعلتهم في الثاني من ديسمبر عام 2013م وإغتالوا مؤسس الحلف الشهيد “سعد بن حبريش” ظانين انهم سيخمدون براكين ثورة الحق المشروعة.
وفي شهر مارس 2015م عقد اجتماع في المسيلة بغيل بن يمين والذي بمؤجبه تم تغيير مسمى الحلف من قبائل حضرموت الى حلف حضرموت.
إن مؤتمر حضرموت لم ولن يعتمد على اسلوب من أساليب الاقصاء والتهميش، فهو مؤتمر منبعه ومصدره شعبي ومجتمعي، دعا له حلف حضرموت.
مؤتمر حضرموت الجامع هو رسالة محبة وسلام رسالة أمن وامان رسالة وسطية واعتدال.
كما تحدث ايضاً محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن/ أحمد سعيد بن بريك في كلمة مواساة للمقدم الشهيد سعد بن حبريش. إن المطالبة بنيل حقوق حضرموت هو حق للجميع، وأن هذه المؤامرة الشنيعة ذات التصرف الجبان في اغتيال المقدم سعد هو توحد لكلمة ابناء حضرموت وجعلهم يداً واحدة وتحت مسمى واحد، جاء بعد أن ضحى الكثيرون من الجنود، بلغ عددهم حوالي 384 شهيداً، ماتوا بعد مقتل سعد بن حبريش، وكثير من الشباب الاخيار. و بأسم حضرموت نزف المواساة الى محافظ عدن وذلك ماحصل لهم من غدر من قبل الجبناء. وكل من تسول له نفسهه في نشر الفوضى من اجل مبلغ من المال، نقول لهؤلاء المرتزقة بأن يتوقفوا عن هذه المهزلة، لان حضرموت ستستعيد كل ثرواتها شئتم ام ابيتم.
وقد ذكر المحافظ عدة نقاط سيتم تحقيقها في القريب العاجل بأذن الله -حد وصفه- ابرزها:
1- أن حضرموت ضحت بكوكبة من الشهداء من أجل الحفاظ على امنها واستقرارها، وسيتم القضاء على كل من تسول له نفسه في نشر الفوضى.
2- القضاء على مروجي الخمر والحشيش لكي ننعم بثقافة عالية.
3- نقل الشركات إلى داخل حضرموت، وسيتم توظيف ابناء حضرموت فيها.
5- إعادة تعمير الحقول والنفط داخل حضرموت.
6- تغيير أسماء الشركات النفطية بأسماء جديدة تاريخية تنتمي إلى حضرموت.
7- الشركة القابضة تكون مسؤولة عن جميع الشركات.
8- تشغيل محطة للكهرباء بقوة 100ميقا في عام 2017م في الساحل والوادي.
9- بناء خزانات للوقود.
10- عمل رقابة لمكاتب جميع المدراء.
11- تفعيل رقابة المحاسبة للمالية لكل المدراء.
12- سنجعل حضرموت أفضل من دبي أن شاء الله.