الواقع الجديد “السبت 27 أبريل 2024م / خاص
اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون وسم #غزو_الشمال_للجنوب ، وذلك تزامنًا مع ذكرى إعلان قوات الاحتلال اليمني الحرب على الجنوب.
وأكدوا على أن نظام صنعاء اليمني الغاشم حاول، فرض الوحدة بالقوة، من خلال الحرب المأساوية التي شنها بقيادة الهالك صالح، وحليفه الاستراتيجي الإخواني (حزب الإصلاح الإرهابي)، على الجنوب في صيف 1994م، بهدف فرض الوحدة، والسيطرة على خيرات الجنوب، وإذلال شعبه الصامد، والعظيم.
جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج #غزو_الشمال_للجنوب ، عصر اليوم السبت 27 أبريل/نيسان 2024م، على مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (أكس).
واُطلق الوسم تزامنًا مع حلول الذكرى الـ (30) لإعلان قوات الاحتلال اليمني الحرب الظالمة على الجنوب في صيف عام 1994م، والتي تُصادف اليوم السبت 27 أبريل/نيسان 2024م، والتي حاول نظام صنعاء اليمني الغاشم فرض الوحدة بالقوة، من خلال الحرب المأساوية التي شنها بقيادة الهالك صالح، وحليفه الاستراتيجي الإخواني (حزب الإصلاح الإرهابي)، على الجنوب بهدف فرض الوحدة، والسيطرة على خيرات الجنوب، وإذلال شعبه الصامد، والعظيم.
وسردوا كافة مجازر قوات الاحتلال اليمني، التي ارتكبتها في الجنوب خلال تلك الحرب الهمجية من الفترة من 27 أبريل 1994م، وحتى 7 يوليو 1994م، وما تلاها من مجازر، وجرائم فظيعة ارتكبتها قوى صنعاء اليمنية ضد الجنوب وابنائه خلال أكثر من (30) سنة.
كما اشادوا بكافة المناضلين الجنوبيين الذين لعبوا دورًا نضاليًا، اضطلعوا به بعد حرب اجتياح الجنوب في صيف عام 1994م، من قبل قوى صنعاء اليمنية.
وأكدوا على أن حرب صيف 94م الظالمة، واجتياح الجنوب بقوة السلاح من قبل عصابات تلك الحرب الاحتلالية، تُعد من ابشع الحروب التي حدثت في التاريخ المعاصر، كونها كانت حرب غادرة، ولعينة، وهدفت إلى نسف دولة الجنوب بالكامل.
وأشاروا إلى أن عصابات حرب الاحتلال اليمني في صيف 94م، تنكرت للشراكة اليمنية الجنوبية، وحولت ما تسمى بـ(الوحدة)، إلى وحدة معمدة بالدم، والجرائم، والمجازر، والنهب، والإقصاء، والتهميش.
وتطرقوا إلى الدور الكبير الذي يقوم به المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لترجمة أهداف شعب الجنوب، كممثل شرعي لقضيتهم، إلى واقع رغم تعقيدات المعادلة السياسية والعسكرية التي يواجهها في ظل الحرب الاقتصادية والعسكرية والخدماتية التي طال أمدها.
وسردوا انتهاكات ومجازر، وجرائم، قوات الاحتلال اليمني، ضد المواطن الجنوبي، منذ حرب صيف 1994م وحتى 2015م، وما تلاها من جرائم إرهابية في الجنوب.
وجددوا التأكيد على أن استمرار ما تسمى بـ (الوحدة اليمنية) بين الجنوب والشمال، بات من سابع المستحيلات، ولم يعد ممكنًا بالمطلق.
كما أشاروا إلى أن المجتمع الإقليمي والدولي ينظر إلى فرض بقاء الجنوب كجزء من اليمن، أصبح خيارًا غير قابلًا للنجاح، أو حتى التطبيق، مطالبين المجتمع العربي والإقليمي والدولي، بأهمية تلبية تطلعات الجنوبيين، لنيل الاستقلال، وتقرير المصير.
وتذكروا الحالة التي كان الجنوب يعيشها قبل إعلان ما تسمى بـ (الوحدة اليمنية)، من الاستقرار، والرعاية الاجتماعية والصحية والتعليم الذي وصل إلى الأرياف والإصلاحات الزراعية والصناعية، وهيكلة مؤسسات الدولة.
كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #غزو_الشمال_للجنوب .