الأحد , 22 ديسمبر 2024
80f811c0-7841-4666-a115-186fb533e50c.jpg

صرافين الجنوب تحدد موقفها من قرارات بنك عدن المركزي.. (بيان)

الواقع الجديد “الأربعاء 3 أبريل 2024م / خاص

أصدرت نقابة الصرافين الجنوبيين بيان بشأن القرارات التي اتخذها البنك المركزي بعدن، وكذا الممارسات التي تقدم عليها مليشيات الحوثي عبر بنك صنعاء، والوضع الاقتصادي بشكل عام.

وفي البيان قدمت النقابة العديد من التوصيات فيما يخص شبكة الحوالات الموحدة.

وفيما يلي نص البيان..

اصدرت نقابة الصرافين الجنوبيين في خواتم هذا الشهر المبارك بيانها رقم (15)، إلحاقا لبياناتها السابقة التي أوضحنا فيها للرأي العام والمواطن البسيط كل ما يدور في أروقة البنك المركزي عدن من أمور المال والاقتصاد وما يمس أسعار صرف العملات؛ والعوامل التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بخدمات الشعب اليومية وآثارها السلبية على السلع والمواد الغذائية. مع الإشارة الى أن الرواتب لم يطرأ عليها أي زيادة ولازالت كما هي، وهو ما زاد العبء على الموظف والجندي والعامل والتاجر وكل فئات الشعب المظلوم دون استثناء.

لقد تطرقت النقابة في بياناتها السابقة الى وضع المزادات العلنية والبنوك التجارية العاملة في عدن التي لا تخضع للبنك المركزي عدن وتتواجد مراكزها المالية في صنعاء، والتي تقوم بشراء المزادات العلنية للدولار الأمريكي أسبوعيا بما يعادل 50 مليون دولار بدون تغطية الإيرادات كاملة لقيمة المزادات بالريال اليمني الى مركزي عدن، مما جعل العجز في دفع الرواتب يتفاقم شهرا عن شهر حتى وصل الى مرحلة يستنجد فيها البنك المركزي بالأشقاء في الخارج.

وعند الرجوع الى البيان السابق رقم (14) يجد المتابع أن كل المستجدات التي حصلت في الشهر الماضي قد تم توضيحها من قبل نقابة الصرافين الجنوبيين وتطرقت النقابة كذألك في بياناتها السابقة بمخاطر الشبكة الموحدة في حالة انطلاقها بدون مراجعة مخاطرها وتأمينها بشكل صحيح وتطرقت أيضًا الى ذكر الطبعة القديمة فئه (الف) وأثرها، ومدى فائدتها على البنك المركزي صنعاء جراء سوء إدارة البنك المركزي عدن في الأعوام الماضية.

إن البنك المركزي صنعاء والحوثيين مع كل جراءتهم السابقة والحالية من تزوير عملات وغيرها يمارسون حربا اقتصادية مشتعلة ضد البنك المركزي عدن والحكومة في المناطق المحررة والشعب بأكمله، وكل ذلك لإظهار إدارة البنك المركزي عدن أمام المجتمع الدولي بالفشل والعجز لإعادة ثقل البنك المركزي الى صنعاء.

وشركات الصرافة في التعامل بجميع فئات الدولار بسعر موحد وخاصة الدولار الأزرق المهترئ، و المختتم بنفس سعر الدولار الأزرق النظيف، وذلك لتسهيل التعامل فيها بين كل فئات المجتمع وعدم استغلال المواطنين فيها ولتدويرها في السوق المصرفي حيث إن بقاء حالها متجمدة ينتج في نقص العرض للعملات الأجنبية ويسبب في انهيار الريال اليمني.

8 – ضرورة إيجاد آلية لفتح الاعتمادات البنكية وخصوصا مع انتقال مراكز البنوك الى العاصمة عدن، وذلك بشروط محددة على أن تستورد البضائع الى ميناء عدن أو المكلا فقط وذلك لإعادة الدور الريادي لميناء عدن والمنطقة الحرة فيه مما يعمل على تقنين وضبط تهريب العملة الصعبة وضمان استمرار وديمومة الحركة النشطة للميناء.

وبهذه النقاط نؤكد في نقابة الصرافين الجنوبيين أن أسعار الصرف ستعاود النزول تدريجيا وستعمل على توفير المدخرات من العملات الصعبة لدى المواطن والبنوك ومن خلال الدورة النقدي وعودة العملات الصعبة الى البنك المركزي والذي سيعزز أرصدته في الداخل والخارج.

هذا والله ولي التوفيق

نقابة الصرافين الجنوبيين

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.