الخميس , 2 مايو 2024
e506267d-b8b1-4947-901a-2e7ce296fb07.jpg

باهتمام الرئيس الزُبيدي ولملس ..العاصمة عدن مدينة التعايش ومنبع السلام

الواقع الجديد “الأحد 30 مارس 2024م / خاص

تمر العاصمة عدن اليوم بتحسن ملحوظ في الخدمات الأساسية من الكهرباء والماء والصرف الصحي والطرقات والإنارة، بفضل الدعم الصادق والاخوي من دولة الامارات العربية المتحدة ومتابعات حثيثة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ومحافظ العاصمة عدن احمد حامد لملس

كما استطاعت العاصمة عدن بفضل تكاتف وصمود ابنائها الشرفاء من مواجهة وصد كل المؤامرات الخبيثة التي كانت تستهدفها وتستهدف ابنائها’
و ستظل منارة التقدم والرقي والسلام والعلم، وتاريخها خير شاهد عليها، وهذه السحابة السوداء ستزول عنها وستشرق شمسها من جديد.
فالحرب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والخدمية التي تتعرض لها العاصمة عدن، هو دليل على حقد قوى الشر والارهاب اليمنية التي تضمر الشر والسوء لها
وتسعى قوى الشر والارهاب اليمنية من اخضاع العاصمة عدن وكسر ارادة ابنائها عن طريق اغراقها بالأزمات وزرع الخلايا الارهابية ونشر الفوضى، في دليل واضح يكشف حقيقة هذه القوى الخبيثه التي تريد ان تجعل الجنوب تابع لها.
ورغم كل ذلك يستمر قطار التنمية بالمضي قدُماً في العاصمة عدن لإرجاع رونقها وبريقها الذي فقدته جراء الحروب الظالمة عليها من قبل قوى صنعاء الارهابية.

فعدن تستحق العناية والاهتمام، لا الإهمال والنسيان والتهميش.

كما ينبغي على المجلس الرئاسي وحكومة المناصفة أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه العاصمة عدن بأفضل شكل ممكن.

حيث مثل الغزو الذي تعرض له الجنوب واحتلاله في عام 1994، شهدت العاصمة عدن ظلمًا وإهمالًا وتدميرًا ممنهجًا على يد القوى السلطوية في صنعاء، التي أزالت كل علامات التقدم والتطور فيها بتدمير ممنهج.

إن عدن، العاصمة العربية الوحيدة التي أفشلت طموحات الفرس والروافض، وأعادت العزة والمجد للعرب بتحطيمها لهم العاصمة عدن تمتلك موارد سياحية واقتصادية ضخمة تضعها في مصاف الدول الصناعية والاقتصادية والسياحية العالمية، وتجعلها قبلة للعالم أجمع يُولي المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي اهتمامًا خاصًا بالعاصمة عدن، باعتبارها واجهة الجنوب السياسية والاقتصادية والتاريخية
تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي من إخراج العاصمة عدن من الفوضى والإرهاب، وقادها نحو مسار التنمية والبناء والاستقرار.

الإصلاحات الإقتصادية والخدميةالتي تشهدها العاصمة عدن الى جانب بناء وتطوير القدرات العسكرية لابطال القوات المسلحة الجنوبية،هي التطبيق الحقيقي لمقولة ( يد تحمي ويد تبني ) والتحقيق العملي لحماية الارض والعرض والتحصين الحقيقي للجبهة الداخلية وتماسكها.

يد تبني الجيش والأمن ومؤسساته العسكرية البطلة،ويد تحاور في المحافل الدولية، ويد تبني البنية التحتية وتستعيد لعدن والجنوب عافيته
عدن تعمل ، تكافح ، تواجه، تبني ، تتطور ،تزدهر كل هذا بفضل القيادة الممثلة بالقائد الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي.

يقف أبناء العاصمة عدن صفا واحدا خلف قضيتهم الجنوبية و محافظ محافظتهم احمد حامد لملس والمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلاً بالرئيس القائد الزبيدي
اصبحت عدن اليوم مدينة الجمال ،في عهد المجلس الانتقالي الجنوبي،حيث أصبحت واجهة سياحية جميلة،الجميع يدرك أن الجنوب يتمتّع بمقوّمات سياحية هائلة تعزّز من مكانة الدولة كوجهة سياحية مميّزة.

” ناشطون يطلقون هاشتاق
نبني ونحمي عدن”

أطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #نبني_ونحمي_عدن عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (أكس).

وأكدوا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، يولي العاصمة الجنوبية عدن اهتمامًا خاصًا، وكبيرًا باعتبارها واجهة الجنوب، وعاصمة القرار السياسي الجنوبي.

وأشاروا إلى الأهمية الاستراتيجية الكبيرة التي تتمتع بها العاصمة الجنوبية عدن، على المستوى العربي والعالمي.

ونوهوا بأنه ورغم المؤامرات التي تُحاك ضد العاصمة عدن، باعتبارها عاصمة الجنوب وشريانه، إلا أن المخلصين والشرفاء من أبناء الجنوب يتصدون، بكل ما أوتي من قوة، لكل تلك المؤامرات الخبيثة.

وشددوا على أن مؤامرات الأعداء ضد العاصمة عدن، هي استهداف للمجلس الانتقالي الجنوبي، والقوات المُسلحة الجنوبية.

ونوهوا بأن ابطال القوات الأمنية الجنوبية يبذلون جهودًا عظيمة، وجبارة من أجل إرساء الأمن والاستقرار، وهو ما تحقق بفضل الله وتضحيات ابطالنا الأشاوس.

واشادوا بدور السلطات المحلية في العاصمة عدن ممثلة بوزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، مطالبين بأهمية دعم السلطة المحلية بالعاصمة عدن.

ودعوا كافة المنظمات الدولية إلى نقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة عدن.

كما دعوا كافة رجال الاعمال إلى إقامة مشاريعهم الكبيرة في العاصمة عدن.

وأشاروا إلى أهمية انجاز المشروع الكهربائي الاستراتيجي المتمثل في قدرة العاصمة الجنوبية عدن على استيعاب أي محطات توليد جديدة، وذلك لوجود شبكة تصريف ومحطات تحويلية تتسع لقدرة (1200) ميجا وات.

وقالوا بأن: “كافة أبناء الجنوب سيقفون كرجل واحد إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي في كل المراحل، والصعاب، ولن يتركوا أي فرصة للأعداء أو المتربصين”.

و دعا السياسيون كافة النشطاء إلى التفاعل مع هاشتاج #نبني_ونحمي_عدن بحيوية وقوة، وايصال رسالة شعب الجنوب.
” تفاعل جنوبي”

تفاعل جنوبي من الكتاب والاعلاميين مع الحملة حيث قال الصحفي علاء عادل حنش في تغريدة له على منصة (إكس ) تويتر سابقاً قال فيها:” منذ سنوات، وتحديدًا منذ تحريرها من ميليشيا الحوثي الإرهابية والجماعات الإرهابية، والعاصمة الجنوبية عدن، تشهد استقرارًا أمنيًا كبيرًا، بالإضافة إلى أن عاصمة القرار السياسي (عدن)، تشهد تطورًا ملحوظًا على المستوى الخدماتي.

واضاف بالقول : كل ذلك ما هو إلا تأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، حفظه الله ورعاه، يولي العاصمة الجنوبية عدن اهتمامًا خاصًا، باعتبارها واجهة الجنوب أمام العالم، وعاصمة القرار السياسي الجنوبي.

موكدا بالقول : أن جهود وزير الدولة، محافظ العاصمة الجنوبية عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، كان لها دورًا في حلحلة كثير من الأزمات المُتعلقة بالجانب الخدماتي.

مختتما بالقول:أخيرًا، عدن ستكون رمز عزتنا، وعاصمتنا الجنوبية الأبدية، ولن نسمح لأي مؤامرات خبيثة من قبل الأعداء أن تستهدف عدن.

من جانبه غرد عضو الجمعية الوطنية وضاح بن عطية قائلاً :”
‏هل تتذكرون حجم المؤامرة على عدن بعد تحريرها وكيف تدخلت داعش وفق مخطط دول كبرى لتكون عدن وجوارها مثل الموصل أو حلب !

واضاف بالقول :من افشلوا هذا السيناريو المظلم وحاربوا الإرهاب وأمنوا الأرض والعرض بعد قوافل من الشهداء حتى حققوا الأمن والاستقرار يستحقون الثناء أبد الدهر .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.