((الواقع الجديد)) الثلاثاء 20 ديسمبر 2016م/المكلا
فيروس الكبد
يعدّ الكبد أكبر عضو غدديّ في الجسم، ويحصل على الدم اللازم له عبر الشريان الكبدي؛ حتّى يقوم بتسهيل عملية الهضم، وتخزين الطاقة، وتنقية الهواء وإنتاج الدم، والبروتينات الضرورية لصحّة الإنسان وبالتالي فهو كغيره من الأعضاء يتعرّض إلى العديد من الأمراض، والتي يُعدّ التهاب الكبد الفيروسي أحدها.
أنواع فيروسات الكبد
التهاب الكبد A:
هذا الالتهاب لا يستمر كثيراً، ويمكن التخلّص منه بسرعة لكون الكثير من الأفراد الذين يصابون به لا يشعرون بذلك، ويشفون بدون ظهور أيّة أعراض عليهم، وهذا الالتهاب ينتقل بين الأفراد نتيجة الاتصال المباشر بهم، ويحدث بسبب تناول الماء، والطعام الملوث بالفيروس.
التهاب الكبد B:
فترة الإصابة بهذا المرض أطول من الإصابة بفيروس A، وهو يحتاج إلى الاهتمام الخاص به، ويحدث عند الحقن بأمصال الدم الملوثة بفيروس B، أو عن طريق إقامة العلاقات غير الشرعية وبعض الاسباب قد تكون مجهولة .
التهاب الكبد C:
فترة الإصابة بهذا المرض أقل من فترة الإصابة بفيروس B، ولكن هذا المرض أخطر على الجسم، ويحدث عن طريق الحقنة الملوثة.
التهاب الكبد D:
فترة حضانة هذا الفيروس تصل إلى مدة 40 يوم، وهو يتشابه مع فيروس B في طرق الانتقال، وفي الأعراض.
التهاب الكبد E:
تتراوح فترة حضانة هذا الفيروس إلى ما يقارب فترة حضانة فيروس D، وهو يتشابه مع فيروس A في حدوثه.
التهاب الكبد G:
هذا الالتهاب مشابه للالتهاب الذي يحصل بسبب فيروس C، وقد يحصل للشخص الذي يصاب به مسبقاً.
أسباب الإصابة بفيروس الكبد
• التنقّل بين الأماكن الملوّثة، والإصابة بالعدوى منها.
• إقامة العلاقات غير الشرعية.
• تناول الأطعمة غير النظيفة.
• تناول الأدوية بدون استشارة طبية.
• استخدام أدوات الآخرين بدون تعقيمها مثل شفرات الحلاقة.
• عدم الحصول على التطعيمات اللازمة.
• إدمان المخدرات وتعاطيها عن طريق الحقن.
أعراض الإصابة بفيروس الكبد
الشعور بالتعب، وفقدان في الشهية.
الإحساس بآلام شديدة في البطن مع انتفاخه.
التقيّء، والغثيان مع ارتفاع في درجة الحرارة.
تولّد حكّة شديدة في الجسم.
تورمّ مناطق مختلفة من الجسم.
علاج فيروس الكبد
الراحة الكافية مع تجنّب الكحول، والأطعمة الدهنية.
شرب الكثير من السوائل الخفيفة مع أخذ بعض السكريات.
تناول بعض مضادات الالتهاب، والفيروسات.
تناول العسل الأسمر المخلوط في كوب من الماء على الريق.
شرب القسط الهندي المصفى بعد نقعه في كوب من الماء قبل تناول العشاء.
تناول الكركم بعد خلطه مع الماء أو الحليب قبل الغداء.
ان ما ينشر في موقع الواقع الجديد للتثقيف و التوعية الصحية العامة فقط و لا يغنيك عن استشارة الطبيب المختص