الواقع الجديد “الخميس 28 مارس 2024م / خاص
بعد أن أشبعها نظام عفاش حقداً وغدراً وانتقاماً،ونفذ وعده لعدن بتحويلها إلى قرية،جاء قطعان الحوثيون من أدغال الشمال ليكملوا ما بدأه نظام عفاش وليحرقوا الأخضر واليابس ويدمروا كل معالم مدينة الحب والسلام والتسامح وعاصمة الجنوب وثغره الباسم.
اليوم وفي عهد المجلس الانتقالي الجنوبي بدأت العاصمة تداوي جراحها وتستعيد وجهها الحضاري والجميل وهي المعروفة بأنها كانت درة مدائن الجزيرة العربية وابنة البحر التي يغسل تربتها الطاهرة كل يوم.
عدن …طائر الفينيق الذي ينهض من بين الركام
كلما ظنوا أنهم قتلوها وأحرقوا جسدها ودفنوها تحت الركام،فاجأتهم ببعثها مجدداً وتمسكها بالحياة،مثلما يفعل طائر الفينيق الذي ينهض من بين أكوام الخراب والدمار والموت.
بعد تحريرها كانت كمية الدمار هائلة،لم يصدق أحد كمية الحقد التي صبتها المليشيات اليمنية الحوثية على مدينة السلام لتسوي أغلب مبانيها ومعالمها بالأرض.
الباسم ويجب أن نساندها ونقف إلى جانبها،ونحافظ على الإنجازات المحققة.
بشائر استعادة الدولة
المواطن بدر منصور اعتبر أن مظاهر البناء والتنظيم والتعمير التي تعيشه عدن يبشر بأن موعد استعادة دولتنا بات قريباً.
فعندما تبدأ مظاهر الدولة بالظهور وتختفي العشوائيات والفوضى فتلك بشارة تدل على أن هناك سلطة قادرة على قيادة دولة وبناء مؤسساتها.
لم ينس بدر أيضاً أن يتقدم بالشكر لكل الذين ساهموا في إعادة الإبتسامة لعدن وأولهم الرئيس الزبيدي والمحافظ لملس والأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة