الواقع الجديد “الأحد 24 مارس 2024م / خاص
تواصل المليشيات الحوثية تعاملها الخبيث مع مجزرة رداع بمحافظة البيضاء، في محاولة لتفادي انفجار قنبلة من الغضب في وجهها جراء مجازرها الوحشية.
الخبث الحوثي تجلّى في دفع المليشيات الإرهابية بالمئات من عناصرها في محافظة ذمار والمناطق المجاورة إلى مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
وسعت المليشيات لإخراج مشهد تظاهر على أنها تحظى بنوع من أنواع الدعم، وذلك سعيا لتغطية آثار جريمتها بـ”رداع” عبر تظاهرات مؤيدة لها.
وحشدت المليشيا الحوثية مسيرة في رداع للتغطية على جريمة التفجير المروعة، وذلك تحت عنوان التنديد بجرائم إسرائيل في قطاع غزة.
وتنفيذا لهذا المخطط الخبيث، عملت المليشيات الحوثية على استقدام المئات من مجاميعها وعناصرها من ذمار ودمت ويريم المجاورة للمشاركة في المسيرة بهدف التغطية على المذبحة التي ارتكبتها بمدينة رداع.
الخطوة الحوثية تأتي بعدما رصدت المليشيات حجمًا واسعًا من الغضب إزاء المجزرة المروعة التي ارتكبتها رداع، وقصفها للمنازل على رؤوس ساكنيها.
وتمثل هذه التصرفات الحوثية حلقة جديدة في سلسلة محاولة التملص من المسؤولية، وهو نهج معتاد من قِبل المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران مع مواصلتها الجرائم التي تتوسع في ارتكابها.
وارتكبت المليشيات الحوثية كمًا كبيرًا من جرائم الحرب المروعة، على مدار سنوات حربها العبثية، لكنها نجت من العقاب بسبب تعامل دولي يُوصف على صعيد واسع بأنها متخاذل عن وضع حد لجرائم المليشيات.