الخميس , 14 نوفمبر 2024
4b3b8141-e590-41e2-9a30-de9aadea65fa.jpg

جائزة الرئيس الزُبيدي للبحوث العلمية تُبشر بمستقبل أفضل للشباب

الواقع الجديد “الأثنين 4 مارس 2024م / خاص

بالعلم والتعليم تبنى حضارات الأمم ويقاس تقدمها، فالتعليم والبحث العلمي له دوراً أساسياً في نهضة وتقدم الشعوب ولذلك؛ انطلقت فكرة جائزة ومشاريع البحوث العلمية من الأستاذ احمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن وتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي وبرعاية كريمة من الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي؛ لإيمان القيادة السياسية بأهمية العلم والتعليم وضرورة دعم افكار وقدرات الشباب وتعزيز روح التنافس والابداع وتطويرا للبحث العلمي في الجامعات والكليات وتنمية ابداعات الشباب لما فيه خدمة الجنوب. وأصبحت الجائزة حدثاً علمياً ومحوراً أساسياً في جدول أعمال دائرة الشباب والرياضة؛ لنهوض بالعلم والعملية التعليمية.
وتضمنت جائزة الرئيس عيدروس ثلاث مراحل، تقدم بالمرحلة الأولى 167 مشروع وبحث علمي مقدم من 927 مشارك ومشاركة بمجالات مختلفة منها الطب وتصنيع الأدوية والهندسة والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وشملت 63.5% مشاركات جماعية. ومشاركات فردية 36.5%.

بينما تأهلت للمرحلة الثانية 75 مشروع وبحث علمي، قدمه 459 مشارك ومشاركة
منها 65.91% مشاركة جماعية، و34.09 مشاركة فردية.
اما المرحلة النهائية شملت المفاضلة والتقييم، وكان عدد المشاركات والأبحاث الواصلة للمناقشة العلنية 26 مشروع وبحث علمي منها 10 أبحاث ومشاريع في الفئة الهندسة، و8 أبحاث ومشاريع في الفئة الطبية، و8 أبحاث ومشاريع في الفئة الاجتماعية والإنسانية، وبإجمالي 145 مشارك ومشاركة في المرحلة الثالثة والنهائية.

Oropharyngeal candidiasis)).
ثانياً : تجربة محسنة للمريض حيث تكون اقراص الاستحلاب جيدة التحمل وسهلة الاستخدام مما يجعلها خيار أول للمرضى خاصة اولئك الذين يجدون صعوبة في بلع السوائل أو الأقراص.

ثالثاً : تركيبة مبتكرة ليس من الناحية العلاجية فحسب بل ايضا مستصاغة وممتعة في الاستخدام؛ مما يؤدي إلى تحسين امتثال المريض ورضاه.

رابعاً : التغلب على تأثير انزيمات الكبد على فعالية الدواء إذا اخذ بشكل اقراص.
وهذا يعد نقله نوعية في مجال صناعة وتطوير وتحسين الاشكال الدوائية؛ لتحقيق رعاية صيدلانية آمنة وفعالة”.

-تجاوز الصعوبات والمعوقات

ويتحدث د. نائل عن أهم الصعوبات التي واجهتهم خلال بحثهم بقوله:” صعوبة الحصول على بعض المواد التي نحتاجها في البحث ومرور الوقت بانتظار وصول المواد من صنعاء اليمنية إلى العاصمة عدن، أيضا صعوبة الحصول على فطر الكانديدا في العاصمة عدن والمحافظات الأخرى المجاورة”.

-تطبيق المشروع

ويواصل د. نائل “شعورنا حاليا شعور لا يوصف، وكنا نأمل بالفوز بالمركز الأول، ونطمح مستقبلاً بتحقيق هدف بحثنا ورؤيته على أرض الواقع حقيقة لا حلماً”.

-تطوير وتأهيل مستمر

وعن خطواتهم المستقبلية يتحدث د. نائل :” على المستوى الشخصي، خطواتي المستقبلية تشمل الاستمرار في تطوير نفسي وتحقيق أهدافي الشخصية. وسأعمل على زيادة معرفتي ومهاراتي من خلال حضور الدورات التدريبية والمشاركة في الفعاليات التعليمية والثقافية.
وعلى المستوى العلمي، سأواصل تعلمي وتطوير معرفتي في مجالي الدراسي من خلال القراءة والدراسة وحضور الندوات والمؤتمرات العلمية. وسأعمل على تطبيق ما تعلمته في مشاريع علمية وتجارب للمساهمة في تقدم المعرفة وتطوير المجتمع. وسأحاول نشر نتائج بحوثي في المجلات العلمية المرموقة. والمشاركة في فرق بحثية والتعاون مع الباحثين المتميزين في مجالي لتحقيق إسهامات فعالة في تطوير المجال”.

-الأوطان تبنى بالعلم
وينصح د. نائل الشباب قائلا:” رسالتنا للشباب عليكم بالهمة وشد العزم فالأوطان لا تبنى إلا بالعلم والمعرفة فأنتم من يضع عليكم الشعب آماله وطموحاته فالعلم ثم العلم ثم العلم”.

-تبني المشاريع وتطويرها

ويأمل د. نائل وزملائه: من المجلس الانتقالي تبني هذه المشاريع وتطويرها وإيصالها إلى المراحل المتقدمة بحيث يتم الاستفادة منها للمجتمع والوطن”.

-شكر وتقدير للرئيس الزُبيدي

ويوجه د. نائل وزملائه رسالة شكر وتقدير للمجلس الانتقالي الجنوبي مُمَثلاً بالرئيس القائد الرمز عيدروس الزُبيدي على رعاية هذه الجائزة التي أظهرت مشاريعهم وبحوثهم العلمية التي كانت مهملة منذ سنوات، والاستمرار في مثل هذه المبادرات التي تشجع الأبحاث والباحثين والمشاريع العلمية التي سوف تخدم ان شاء الله الوطن.. فـ بالعلم تبنى الاوطان .

-مختصين بالصناعات الدوائية

ويضيف د. نائل:” كنا نأمل ان يكون هناك في لجنة التحكيم دكاترة متخصصين بالصناعات الدوائية؛ ليتم تقييم بحثنا بشكل أفضل وأدق فالبحث انجاز عظيم في مجال صياغة دواء مهم على شكل مصوص بالفم. كان من الأفضل أن يتم تقييمنا على الملف النهائي في المرحلة النهائية، بدلاً من التقييم على الملف التفصيلي. وآمل منكم أن تأخذوا هذه الملاحظة في عين الاعتبار لضمان أن تكون الجائزة محل تقدير واحترام الجميع”.

وتطوير شركة أحواض السفن الوطنية / عدن”، المركز الثاني في الهندسة البحرية.

“TECHNICAL ASSESSMENTS & PERFORMANCE
ENHANCEMENT OF THE NATIONAL DOCKYARDS
COMPANY (NDC)/ADEN”

البحث قدمه مجموعة من الطلبة من خريجي عام 2021م هندسة بحرية كلية الهندسة وهم م/عدنان عبدالله سعيد علي، و م/مشعل عبدالجليل مسعد حسن، وأخرون. يقول المهندس عدنان عبدالله سعيد علي:” جاء البحث لحاجه البلاد لمثل هذه المشاريع التي ترفد الوطن وتطوره اقتصاديا. وتكمن أهميته للمجتمع بعد توقف أحواض السفن فقدت أكثر من 1000 فرصة عمل كلهم يعيلون أسر، فعند إعادة تأهيل وتطوير شركة احواض السفن الوطنية تتيح أكثر من 1000 فرصة عمل سواء من الايادي ذات الخبرة أو خريجي الهندسة البحرية والملاحة”.

-فرحة وسعادة

-ويضيف م/ عدنان:” شعور يغمرنا بالفرحة والسعادة لوصولنا إلى المرحلة الأخيرة وزادت فرحتنا وسعادتنا حين تحصلنا على المركز الثاني في العلوم الهندسية”.

-إصرار وعزيمة

وعن الصعوبات يوضح م/عدنان أهمها بقوله :” واجهتنا صعوبات في ناحية جمع البيانات، ولكن من خلال التنسيق مع الجهات المعنية تجاوزنا هذه المشكلة وكانت هناك صعوبات في الجانب المادي، ولكن بدعم من دائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي الجنوبي تجاوزنا هذه الصعوبة لأنهم دعمونا مادياً ومعنوياً”.

-الاستقرار الوظيفي

وتتعلق آمال المهندس عدنان وزملائه المستقبلية في تطوير أنفسنا وتأهيلها في مجال البحث العلمي ومواصلة الدراسة في تخصصنا وكذلك السعي للوصول إلى الاستقرار الوظيفي.

-قادة المستقبل

ويضيف م/عدنان :”الشباب هم عماد الوطن وهم قادة المستقبل وعليهم يقع بناء هذا الوطن لذلك يجب عليهم الاهتمام بالبحث العلمي وتوجيه مشاريعهم نحو خدمة الوطن وحل مشاكله ولن يحدث هذا إلا بالجد والتعب والمثابرة حتى الوصول إلى النجاح”.

-المجلس هو الأمل

ويتحدث م/عدنان قائلا:” المجلس الانتقالي الجنوبي هو الأمل لاحتواء الشباب المبدع وتأهيله وتطويره لخدمة الوطن فنحن معلقين عليه آمال وعلى الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي الاب الروحي للشباب الذي لا يكل ولا يمل في تطوير الشباب وتشجيعهم. فدعم الشباب في الجانب العلمي الأهم في بناء الوطن “.

-إدارة الغضب

وفي مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية تقدم الطلبة حكمة عبدالقادر عبدالحميد، وأحلام محمد السلامي، ومحمد علي كليب، وهم خريجي علم النفس كلية الآداب جامعة عدن ببحث علمي جاء بعنوان” مستوى الغضب لدى طلاب الثانوية العامة وعلاقته ببعض المتغيرات الديموعرافية- العاصمة عدن”.
“The level of anger among high school students and its relationship to some demographic variables – Aden Governorate”

تتحدث معنا الاخصائية النفسية حكمة قائلة:” اخترنا هذا البحث لعكس تفسيرات مدراس علم النفس لظاهرة الغضب على واقع الحياة، وتكمن أهمية البحث في نشر الوعي في المجتمع في كيفية التعامل الصحيح وإدارة الغضب”.
وتكمل حكمة حديثها قائلة “الشعور جميل جدًا شيء من المنافسة والحماس وختامها مشاعر الفخر كوننا حصلنا على المركز الاول للفئة الاجتماعية”.

-قلة المراجع والدراسات

وتضيف حكمة:” خلال فترة المشروع واجهتنا صعوبة ضيق الوقت كون بحثنا يتطلب عدد كبير من العينات في عدة مديريات حتى نستطيع تعميم النتائج، وقلة المراجع العلمية والدراسات السابقة لظاهرة الغضب”.

-برنامج موسع لإدارة الغضب

وتتحدث حكمة عن خطواتهم المستقبلية قائلة:” سنعمل على تطبيق محتوى البحث بشكل برنامج موسع لإدارة الغضب في عدة مديريات لفئة المراهقين، أما على المستوى الشخصي لدينا بعض الافكار في المجال الانساني والخيري سنطبقها في القريب العاجل بمشيئة الله”.

-نشر الأبحاث

وتقدم حكمة كل الشكر والتقدير للمجلس الانتقالي على اتاحة هذه الفرصة ودعمهم وتشجيعهم الدائم، وتأمل وزملائها من المجلس نشر ابحاثهم على نطاق واسع وتوفير الدعم المعنوي والمادي؛ لنجاح مشاريع الشباب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.