الواقع الجديد “الأحد 3 مارس 2024م / خاص
دعاء اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أعضاء هيئات المجلس الانتقالي في حضرموت إلى مزيد من الإلتحام بجماهير المحافظة وملامسة حياتهم وتبني قضاياهم..
وأكد بن بريك خلال لقاء عقده بمدينة المكلا اليوم الأحد، بمشاركة عضو هيئة الرئاسة الأستاذ فادي حسن باعوم، ورئيس فريق الحوار الوطني الدكتور عبدالسلام قاسم مسعد، ورئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، على أهمية جعل حضرموت نموذجا في الاستقرار والقيادة والتنمية، من خلال تكاتف الجهود، والتنسيق مع السلطة المحلية في المحافظة والمديريات، ومساعدتها على رفع المعاناة عن المواطنين، الذين لاينقصهم المماحكات وزعزعة الاستقرار..
محذرا من أن التجاذبات والتماهي مع الأجندات المتضادة، تضر الجميع..
لافتا إلى أن الصراع حاليا في مرحلة الربع الساعة الأخيرة، لذلك المنافسة فيها شديدة، مشددا على أهمية وحدة الصف الحضرمي، لأن الجنوب لن ينتصر إلا بحضرموت.
منوها بفكرة تأسيس مؤتمر حضرموت الجامع، وداعيا إلى استعادة الدور المنوط به كمرجعية لكل الحضارم..
وثمن بن بريك الدور البارز للأشقاء في التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، في تحرير الجنوب من المليشيات الحوثية، وطرد القاعدة من ساحل حضرموت وتعزيز الأمن والاستقرار فيه، بفضل دعمها وتسليحها لقوات النخبة الحضرمية.
لافتا إلى أن تشكيل قوات النخبة مثل أكبر مكسب لأبناء حضرموت، الذين قدموا من أجل هذا المكسب الكثير من التضحيات، لذلك هم حريصون على المحافظة عليها وغير مستعدين للتنازل عنها.
مؤكدا أن أبناء حضرموت قادرين على تحرير واديهم بأنفسهم، ولايحتاجون لأي قوات لدعمهم من خارج المحافظة، لافتا إلى أهمية تشكيل قوات درع الوطن لتكون هي البديلة لقوات المنطقة العسكرية الأولى.
وتطرق بن بريك إلى مايدور من تنافس دولي في البحر الأحمر، بين الدول العظمى، التي سارعت بارسال أساطيلها، مشيرا إلى أن الحوثي بحماقاته أعطاهم المبرر وتسبب في كارثة بيئية وحصار الشعبين في اليمن والجنوب، ولم ينفع أهالي غزة في شيء.
وأشار الأستاذ فادي باعوم إلى أن المجلس الانتقالي هو امتداد للحراك والثورة الجنوبية السلمية، لافتا إلى أنه اليوم بحاجة الى إستراتيجية جديدة لعمله في ظل التحديات الكثيرة، والمعاناة الكبيرة التي يواجهها شعبنا في مختلف محافظات الجنوب.
مشددا على ضرورة قيام المجلس وهيئاته التنفيذية في المحافظات والمديريات بدورها في تبنى قضايا ومطالب الناس ومحاربة الفساد.
مؤكدا على ضرورة تمكين المجلس من الشراكة الحقيقية في إدارة شؤون الجنوب.. وقال نحن نطالب بشراكة وفقا للمنطق والعقل، فهذا حقنا الطبيعي، ولا نريد عداوات مع أي طرف.
واستعرض الدكتور عبد السلام قاسم جهود فريق الحوار الوطني في عقد الحوارات مع كل الطيف الجنوبي
مؤكدا أن مهمة فريق الحوارهي وحدة الصف الجنوبي، مشيرا إلى أنه كان لحضرموت النصيب الأكبر من المشاركة في اللقاء التشاوري والذي خرج بنتائج مهمة، بفضل تلك المشاركة من أبناء حضرموت..
مؤكدا أن الحوار سيتواصل، وستعقد لقاءات وورش عمل لمناقشة شكل و بناء الدولة الفيدرالية التي يتطلع إليها شعب الجنوب، وسيكون لكل محافظة رؤيتها الخاصة لكيفية إدارة شؤونها بنفسها.
وكان العميد المحمدي قد افتتح اللقاء بالترحيب بزيارة قيادات المجلس لحضرموت، مؤكدا أهمية هذه الزيارة في تعزيز مكانة المجلس بين أوساط المجتمع الحضرمي.