الواقع الجديد “الخميس 29 فبراير 2024م / خاص
اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، عصر اليوم الخميس 29 فبراير/شباط 2024م، هاشتاج #مطلب_شبوه_منطقه_عسكريه على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X)).
وتزامن الهاشتاج مع قرار السلطة التنفيذية في محافظة شبوة ممثلة بالمحافظ عوض بن الوزير، عن فصل شبوة عسكريًا عن قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب اليمنية، وجعلها منطقة عسكرية مستقلة، وذلك بهدف تعزيز الأمن والاستقرار بشبوة.
وذكروا بأن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، يولي محافظة شبوة اهتمامًا كبيرًا، ويؤكد دعمه لكافة مطالبهم، وحقهم في إدارة شؤونهم.
واكدوا على الأهمية الاستراتيجية الكبرى لفصل شبوة الجنوبية عسكريًا عن مأرب اليمنية.
وأوضحوا التأييد الشعبي الكبير من قبل أبناء شبوة خاصة، وأبناء الجنوب عامة، لقرار فصل شبوة عن مأرب عسكريًا، منوهين باشادات أبناء شبوة بمختلف اطيافهم وتوجهاتهم بالقرار، وتأكيدهم وقوفهم الكامل خلف المحافظ بن الوزير، والسلطة المحلية لما فيه الخير والأمان لشبوة.
كما أكدوا على أن فصل شبوة عسكريًا عن مأرب سيُسهم في عملية التنسيق الأمني بين مختلف الوحدات العسكرية والأمنية، وكذا قطع شأفة الإرهاب الذي يُصدر من مأرب اليمنية.
وأشاروا إلى أن قرار فصل شبوة عن مأرب عسكريًا، جاء بعد مطالبات متكررة من قبل أبناء شبوة باعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة واعطائها حقها في إدارة نفسها عسكريًا أسوة ببقية المحافظات.
وطالبوا بعزل شبوة عسكريًا عن قيادة المنطقة العسكرية الثالثة، وايقاف التدخل العسكري في شؤونها تحت مظلة تبعيتها العسكرية، وتمكينها من إدارة نفسها عسكريًا بعيدًا عن الوصاية العسكرية المعادية.
وحذروا من استغلال قيادة المنطقة العسكرية الثالثة لهذا الإرتباط العسكري كحجة لتدخلها العسكري والمليشياوي التدميري المعادي في شبوة في الوقت الذي تريده لوجود الخلافات القائمة.
وقالوا: “عزل شبوة عسكريا عن مأرب يمكنه حل خلافاتها بنفسها بعيدا عن التدخلات العسكرية المنحازة التي لا تعمل على حلحلة الخلافات وتسويتها بحلول مستدامة، وأنما تقوم بفرض حلول عسكرية وفقا لمطامع ومصالح شمالية حزبية تحت غطاء التبعية العسكرية”.
وطالبوا بإبعاد يد العبث العسكري للمنطقة العسكرية الثالثة التي تنتهز الخلافات الصغيرة وتجيد صناعة الأزمة وتأجيجها عسكريا بدلا عن حلها وتسويتها بما يخدم شبوة.
وتابعوا: “الإبقاء على تبعية شبوة للمنطقة العسكرية الثالثة، يهدد أمن واستقرار المحافظة مستقبلا، وذلك من خلال التجارب والأحداث العسكرية السابقة”.
وشددوا على أن الحفاظ على أمن وإستقرار شبوة بشكل دائم يشجع رجال المال والأعمال ويعطيهم إنطباعا وشعورا آمنا بالإستثمار في شبوة، مما يتطلب ذلك ضرورة تمكين شبوة من إدارة نفسها عسكريا.
وتطرقوا إلى العمليات الإجرامية المشتركة والمساندة لبعضها في آن واحد ضد الجنوب والمتمثلة بإجرام الآلية العسكرية التابعة للعسكرية الثالثة وإرهاب المفخخة الإرهابية المدعومة عن طريق مختلف قوى الشمال اليمنية.
ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #مطلب_شبوه_منطقه_عسكريه .