الإثنين , 29 أبريل 2024
images-1.jpeg

النخبة الحضرمية صمام امان حضرموت

الواقع الجديد “الأثنين 26 فبراير 2024م / خاص

رغم كل المؤمرات الخبيثة التي تستهدفها لكن يومًا بعد يوم، تبثت حضرموت أنها في يد أمينة بفضل الجهود التي تبذلها قوات النخبة الحضرمية لفرض الأمن وتعزيز الاستقرار حيث يُعد جيش النخبة الحضرمية ( قوات المنطقة العسكرية الثانية) صمام امان حضرموت ورمز وعنوان للسيادة الحضرمية مهم حاولت مليشيات حزب الاصلاح الاخواني ومطابخها الاعلامية النيل منه او محاولة اخراجه من شرعيته ووصفه بالمليشيات، وهو ما دأب عليه قيادات من حزب الاصلاح بالحكومة الشرعية من خلال الاساء لهذا المنجز الذي كافح الحضارم لتكوينه وتأسيسه بدعم متكامل واشراف من قبل الاشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة وفقاً لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي لتحرير ساحل حضرموت وهو ماتم وكان نموذج رائع يشاد له بالبنان والنموذجية .

واقعة ضبط أشخاص بحوزتهم قذائف آر بي جي ومدفعية عيار 37 كانت مدفونة في أحد المرتفعات في مديرية دوعن، جاءت لتبرهن من جديد أهمية المحافظة على قوات النخبة الحضرمية ودعم جهودها.

فهذه الجهود تلعب دورًا مباشرًا في تعزيز حالة الاستقرار في الجنوب وتحديدًا في حضرموت التي تعتبر من أكثر مناطق الجنوب المستهدفة بخطر الإرهاب.

المحافظة على قوة وحضور النخبة الحضرمية خطوة من شأنها أن تقوّض أي مخطط يرمي إلى النيل من حضرموت، وهو أمر يحمل أهمية كبيرة في إطار تعزيز الاستقرار في الجنوب.

الخطوة المرتقبة والمهمة يتوجب أن تشمل تعزيز حضور قوات النخبة لتشمل كل أرجاء حضرموت وتحديدًا مناطق وادي حضرموت المستهدفة بخطر الإرهاب.

فالمليشيات الإرهابية تستهدف إغراق حضرموت في فوضى شاملة، ومن ثم بات لزامًا العمل على تحصين هذه الجبهة، عبر تمكين قوات النخبة من ملف الأمن.

وهذا المطلب الجنوبي العادل لن يتخلى عنه الجنوبيون بأي حال من الأحوال باعتباره المسار الرئيسي من أجل تحقيق الاستقرار في الفترة المقبلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.