السبت , 28 ديسمبر 2024
img-20160925-wa0139

الانقلابيين يستغيثون بروسيا والعراق توجه لهم صفعة مؤلمة

((الواقع الجديد)) الأثنين 26 سبتمبر 2016/ متابعات خاصة

 

نقلا عن يمن برس : شكّل المجلس السياسي التابع للحوثيين حليفهم علي عبد الله صـالـح، وفدا من أعضاء المجلس، وأعضاء البرلمان الموالين للانقلاب، وذلك لزيارة روسيا، في سياق بحث الانقلابيين عن ملاذ خارجي بعد أن فشلوا في الحصول على دعم وتأييد للمجلس السياسي الانقلابي.
وقال عضو المجلس السياسي، التابع للانقلابيين، الشيخ جابر عبد الله الوهباني، عضو مجلس النواب، إن مجلس النواب، بعث رسائل إلى مجلس الدوما الروسي، شرح فيه، الإجراءات والخطوات التي تمت في ظل هذه الظروف وإدارة البلاد لمواجهة ما وصفه بـ”العدوان”، وكذا من أجل رفع الحصار، في إشارة منه إلى تشكيل المجلس السياسي وكذا عودة انعقاد جلسات البرلمان.

وأضاف الوهباني، في تصريح لوكالة “خبر” التابعة للرئيس السابق، أن الزيارة تهدف لتدارس الأوضاع كاملة حول البلاد، والعلاقات مع روسيا، وكذا طرح المستجدات وصولاً إلى رؤى تعزز العلاقة بين البلدين، والعمل على وقف “العدوان” ورفع الحصار.

يأتي هذا في الوقت الذي وجهت الحكومة العراقية صفعة للانقلابيين، من خلال نفي وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري اعتراف بلاده بالمجلس السياسي، وتأكيده بأن مساحة التفاهم بين الحكومة العراقية واليمنية كبيرة.

وكان ناطق الحوثيين، ورئيس وفد الجماعة التفاوضي محمد عبد السلام تحدث عن اعتراف وزير الخارجية العراقي، بالمجلس السياسي، أثناء زيارة وفد الجماعة لبغداد، إلا أن الجعفري، نسف تلك المزاعم، خلال لقاءه بوزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، على هامش الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس السبت.

وأكد الجعفري أن بلاده ترفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتدعم المشاورات اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة، مشيرا إلى حرص الحكومة العراقية، على العلاقات الأخوية وإحلال السلام والأمن والاستقرار في اليمن”، لافتاً إلى أن “مساحة التفاهم بين الحكومة العراقية واليمنية كبيرة.

كما رحب وزير الخارجية العراقي، بنية الحكومة اليمنية الشرعية، تعيين سفر جديد لليمن في بغداد، مقدما دعوة رسمية للوزير المخلافي، لزيارة بغداد في أقرب وقت ممكن.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.