“الواقع الجديد” الأثنين 25 سبتمبر 2023م /خاص
دشن وكيل محافظة حضرموت شؤون مديريات الوادي والصحراء، الأستاذ عامر سعيد العامري، الورشة الختامية لمشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية باليمن بعنوان “ماذا بعد سيري” ضمن مكونات تعزيز الحكم المحلي في تعافي قطاع التعليم،والذي يقيمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع منظمة سول للتنمية بتمويل من الاتحاد الأوربي بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية ووزارة التربية والتعليم.
وخلال التدشين استعرض منسق المشروع أسامة مكارم ابرز الأنشطة التي نفذت خلال فترة المشروع والتي تتوزع بين أنشطة التدريب والتأهيل ورفع القدرات وبين تقديم الدعم اللوجستي والعيني حيث استفاد من أنشطة التدريب ورفع القدرات أكثر من 1600 متدرب ومتدربة من القطاع التعليمي وقدم دعم ل63 مدرسة بالإضافة الى مكاتب التربية بالمديريات المستهدفة تريم والقطن وسيئون والإدارة العامة للتربية وشملت أدوات أمن وسلامة وتأثيث مكتبي وأجهزة الكترونية مختلفة.
بدوره أوضح مدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد فلهوم أن مكتب التربية وبتوجيهات السلطة المحلية عمل على توسيع وتعزيز الشراكات مع منظمات المجتمع المدني، حيث تقام أنشطة التدريب والدعم التي نفذتها مؤسسة سول في القطاع التعليمي بالشراكة مع مكتب الوزارة ضمن المشروع شملت تقديم 13 دورة تدريبية استهدفت كوادر التربية والتعليم، كما قدمت دعم لمكاتب التربية المستهدفة شمل تأثيث وتقديم أجهزة تمكن الإدارات من القيام بعملها بالشكل المطلوب.
الوكيل العامري أشاد بجهود منظمة سول والجهات الداعمة وتدخلاتها في دعم قطاع التعليم ضمن دعم تعافي قطاع التعليم، مشدداً على ضرورة الاستفادة القصوى من التدريبات التي قدمت والانطلاق بناء عليها مع الخبرات المتراكمة لتقديم نموذج ومخرجات تعليمية تتلائم مع التحديات التي فرضها الواقع، مشيراً الى أن تدخلات منظمات المجتمع المدني الى جانب جهود السلطات المحلية أسهمت بشكل كبير في استقرار العملية التعليمية خلال كل هذه الفترة برغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.
حضر التدشين مدير عام مكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي عبدالله بن نصر ومدير عام مديرية سيئون محمد العامري ومدير عام مديرية تريم حسن مولى الدويلة ومدير إدارة بحوث التنمية بديوان السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت عمر باشداده.