“الواقع الجديد” الثلاثاء 12 سبتمبر 2023م /خاص
في ذكرى تأسيس حزب الإصلاح الإرهابي، وبالتزامن مع هاشتاج (#الإخوان_إرهاب_عابر_للقارات) قال الأستاذ/ محمد عبدالملك الزبيدي (رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت): “أن الشعب في الجنوب عامة وفي حضرموت خاصة يؤكد رفضه القاطع لهذا الحزب وأفكاره وأفعاله، ويدعو إلى محاسبته على جرائمه في حضرموت وفي كل أنحاء الجنوب”.
وأضاف: “إننا نطالب بإخراج هذا الحزب من حضرموت، واستعادة سيادة شعب الجنوب على أرضه وثرواته، وإن حزب الإصلاح يواجه رفضًا شعبيا في حضرموت بسبب تدخله في شؤون المحافظة ومحاولته فرض سيطرته على المؤسسات والموارد وإثارته للفتنة والصراعات في المحافظات الجنوبية التي تتمسك بحق الانتماء الجنوبي وتسعى إلى استقلاله، فإننا نحذر من مخاطر هذا الحزب الدموي، ويجب إنهاء تأثيره السلبي على الأمن والاستقرار والتنمية”.
وقال الزبيدي: “إن حزب الإصلاح الإرهابي ليس حزبا سياسيا بالمعنى المتعارف عليه، بل هو جماعة متطرفة تستند إلى أيديولوجية تكفيرية وخلافية، تسعى إلى إقامة دولة (إخوانية) باليمن، وتستغل الدين لتبرير جرائمها وأفعالها، وهذا الحزب لا يؤمن بالديمقراطية ولا بالشراكة ولا بالتعددية، بل يؤمن بالإلغاء والإقصاء والتهميش والإبعاد؛ لذا يجب على الشعب في حضرموت الاستمرار في الكفاح لرفض حزب الإصلاح الإرهابي الذي يعتبر عدوا خطيرا يحاول عرقلة حلم استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية والنيل منها”.
وأوضح الزبيدي أن حزب التجمع اليمني للإصلاح هو الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين الذي يمارس سياسة الإرهاب والتخريب والفساد، فهو يستخدم العنف والتخويف لإسكات كل صوت مخالف أو مطالب بحقه في استعادة أرضه ومقدراته.
مشددا في حديثه على أن الشعب في حضرموت لديه كل الحق في رفض حزب الإصلاح الإرهابي، والمطالبة بطرده من المحافظة، ولديه كل الحق في التمسك بانتمائه إلى الجنوب، والسعي إلى استقلاله، ولديه كل الحق في التعاون مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تدعم أمن واستقرار حضرموت وتكافح الإرهاب بكافة أشكاله.
وقال الزبيدي في ختام تصريحه إن أبناء حضرموت يقفون خلف قيادتهم السياسية برئاسة القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، وإن المجلس الانتقالي الجنوبي هو صوتهم وممثلهم الحقيقي في تحقيق تطلعاتهم، وإنهم جزء لايتحزاء من شعب الجنوب الشجاع والصابر، وإن غايتهم هي استرداد دولتهم بعيدا عن الأحزاب اليمنية التي تحمل أيديولوجيات دمرت الجنوب في الفترة الماضية.