((الواقع الجديد)) الخميس 15 ديسمبر 2016م/صنعاء
خرجت اليوم الخميس تظاهرة نسوية في وقفة احتجاجية تضامناً مع مدينة حلب السورية، وتنديداً بالصمت الدولي تجاه المجازر التي ترتكبها قوات الأسد والمليشيات الموالية له.
وفي الوقفة رفعت المحتجات لافتات تندد بالمجازر الدموية ضد أبناء حلب، بما في ذلك النساء والأطفال الذين كان لهم النصيب الأكبر من الابادة التي شهدتها حلب.
في بيان صادر عن الوقفة، نددن المشاركات بالصمت الدولي والعربي تجاه ما يجري في مدينة حلب.
وقال البيان: إن ما يحدث في مدينة حلب المحاصرة منذ يومين وبغطاء جوي من القوات الروسية مدعومة من إيران والتي لا تتوقف طائراتها عن إلقاء الصواريخ والبراميل المتفجرة على الأحياء السكنية، ماهي إلا رسالة واضحة تكشف زيف ما يسمى بالأمم المتحدة ودعاة حقوق الإنسان في كل دول العالم.
وعبر البيان عن بالغ ألمهن لما شاهدن من بعض نساء مدينة حلب الشهباء الطاهرات اللواتي فضلن الانتحار خوفا من انتهاك أعراضهن من قبل مليشيات النظام السوري، التي لا تعرف أخلاق الحرب.
وطالب البيان المجتمع الدولي وعلى رأسهم هيئة الأمم المتحدة بأن تنتصر لحلب فالتاريخ لا يرحم.
وأبدى البيان التضامن الكامل الأخلاقي والإنساني مع أخوات وأمهات نساء حلب وأطفالهن.
وفي ختام البيان دعا حرائر اليمن الفصائل السورية المقاتلة الى توحيد صفوفها والقتال تحت راية واحدة لنصرة حلب.
هذا وشهدت بعض المدن العربية والعالمية مظاهرات تندد بما يجري من ابادة جماعية لسكان حلب وسط صمت المجتمع الدولي.
وكان قد أعلن في وقت سابق قرار وقف اطلاق النار في حلب وذلك لاتاحة الفرصة أمام المدنيين وكذا المعارضة للانسحاب، بعد الابادة التي تعرضت لها حلب بالتعاون مع الطائرات الروسية ومليشيات الحشد الشعبي وحزب الله.