((الواقع الجديد)) الخميس 15 ديسمبر 2016م/المكلا
من الممكن لمرض التهاب الأمعاء (IBD)، والذي يشمل داء كرون وداء القولون التقرّحي أن يكون مصحوبًا بالاكتئاب.
فعلى كل حال، لا يصيب مرض التهاب الأمعاء الجسم فقط. فبإمكانه أن يؤثر سلبًا على ثقتك بنفسك وعلاقاتك وحياتك العملية وحماسك تجاه خوض مغامرات ونشاطات جديدة.
إذا كنت تعاني من نوبات منتظمة من الإسهال الحاد وألم البطن والتشنجات، فقد تتمحور حياتك نحو الحاجة المستمرة للذهاب إلى المرحاض. حتى وإن كنت تعاني من أعراض خفيفة، فقد يصعب عليك الوجود وسط تجمّع خارج المنزل.
وقد تجد نفسك تتجنب الأنشطة التي تقام خارج المنزل، خاصة في الأماكن الجديدة، حيث تكون على غير علم بعد بأماكن المرحاض. وقد تشعر بالإحراج أو التوتر في المواقف الجديدة. بل وقد تقلص من دون قصد حجم شبكة الدعم الاجتماعي التي تحتاجها بشدة من خلال رفض الدعوات من الأصدقاء والعائلة والجيران. ويمكن لجميع تلك العوامل أن تسبب الإحباط. فبإمكانها أن تُغيِّر حياتك، وقد تؤدي إلى الشعور بالاكتئاب.
من الطبيعي أن تشعر بالإحباط والتثبيط إذا كنت تعاني من مرض التهاب الأمعاء. ومع ذلك، إذا كنت تفكر أن حالتك المرضية تسبب لك الاكتئاب، فلا تتجاهل هذا الشعور. فالاكتئاب اضطراب مزاجي شديد يسبب شعورًا دائمًا بالحزن وفقد الرغبة في أداء الأمور الاعتيادية. بل وغالبًا ما يتفاقم إذا لم يعالَج.
عندما تصاب بالاكتئاب، تظهر الأعراض معظم فترات اليوم، وكل يوم تقريبًا، وقد تتضمن:
الشعور بالحزن أو الخواء أو عدم السعادة.نوبات غضب أو اهتياج أو ضجر.فقد الاهتمام أو الاستمتاع بالأنشطة التي تستمتع بها عادة.تغيرات في أنماط النوم، بما فيه الأرق أو كثرة النوم.تغيرات في الشهية.صعوبة التفكير والتركيز وتذكر الأشياء.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فتحدث إلى طبيبك.