الجمعة , 15 نوفمبر 2024
IMG_20230819_150543_755.jpg

العولقي : لا زالت مليشيا الحوثي تعتقد إمكانية سقوط الجنوب بيدها مثل الشمال

“الواقع الجديد” السبت 19 أغسطس 2023م /خاص

اعتبر رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، سالم ثابت العولقي:” بأن المشهد السياسي شبيه بما قبل إسقاط الحوثيين لصنعاء، وهذه المرة لمحاولة تحقيق نفس النتيجة جنوباً، مشيراً إلى الفرق هي أن الجنوب اليوم يقاوم تلك العوامل”.
وفي منشور على حسابة بموقع فيسبوك ذكر العولقي باطماع الحوثيين التي كسرها أبناء الجنوب، محذراً في نفس الوقت من أي استهداف حوثي للجنوب.
وقال العولقي : ” المشهد السياسي اليوم، شبيه بالمشهد قبل إسقاط مليشيات الحوثي لصنعاء ومن ثم محافظات الشمال كافة ، ذات العوامل والظروف والأخطاء تكاد تكون موجودة اليوم، في وقت لا زالت فيه مليشيا الحوثي تعتقد بإمكانية تحقيق نفس النتيجة جنوباً”.
واضاف : “‏الفرق بين الأمس واليوم ان الجنوب يقاوم تلك العوامل والظروف والأخطاء التي تتكرر بوعي أو بدونه، ولغاية واحدة هي استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الجنوبية فقط اعتقادا من “البعض” ان كل شيء سيكون على ما يرام، وهو ذاته منطق ٢٠١٤م الذي كان يقول ان كل شيء على ما يرام واعتبر سقوط عمران عودة إلى حضن الدولة، ثم تلاه سقوط صنعاء وكل الشمال”.
ولفت العولقي : “هناك قصور واضح في الرؤية يرتقي لدرجة “العمش” السياسي، فالحالة الأمنية، والإرهاب والمعضلة الاقتصادية، والاشتباك السياسي، وحالة اللاحرب واللاسلم، كلها أدوات حوثية في الأساس، يستخدمها في الصراع بشكل منهجي لكسر خصومه وبالذات الجنوب الذي شكل على مدى ثمان سنوات سدا منيعا أمام أطماعه وأطماع مموليه، باتجاه باب المندب وخليج عدن ومصادر الطاقة في شبوة وحضرموت”.
وتابع : “‏نذكر بذلك ونحذر منه، على أمل أن يتحلى الجميع بالوعي والرؤية الواضحة، وهو يخوض مثل هذه المعارك المصيرية التي تحدد مصائر الشعوب والبلدان والمصالح الاستراتيجية، لعقود قادمة من الزمان .. ولن يصح إلا الصحيح”.
ويأتي تصريح العولقي على خلفية تصريحات قيادات حوثية سبق واطلقت تهديدات تجاه الجنوب وشعبه، وفي ظل تصعيدها على جبهات الجنوب الحدودية، وكذلك وضع اشتراطات أمام عملية السلام الشاملة متمثلة في المطالبة بنسبة كبيرة تصل إلى 80% من نفط وغاز الجنوب، وهو ما رفضه المجلس الانتقالي ويرفضه كل الجنوبيين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.