((الواقع الجديد)) 14 ديسمبر 2016 / القاهرة – bbc
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تفجير الكنيسة في مصر.
وكان التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة الأحد قد أودى بحياة 25 شخصا فضلا عن 49 مصابا.
وكانت السلطات المصرية أعلنت أن انتحاريا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى هو الذي نفذ التفجير.
واتهمت السلطات المصرية جماعة الإخوان المسلمين بتدبير وتنفيذ التفجير.
ويقول أنصار الجماعة المحظورة في مصر إن الكنيسة لعبت دورا في دعم إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية حاشدة في 2013.
غير أن وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بثت بيانا للتنظيم يقول إن منفذ العملية يدعى أبا عبد الله المصري.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قال في كلمة ألقاها في الجنازة الرسمية التي أقيمت لضحايا الحادث، إن السلطات ألقت القبض على أربعة أشخاص متهمين بالضلوع في الحادث من بينهم سيدة، معتبرا أن “الحادث يأتي بعد النجاحات التي حققتها السلطات المصرية في مواجهة الإرهاب”، على حد وصفه.
وينشط مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء تحت اسم تنظيم ولاية سيناء، الذي كان قد أعلن مسؤوليته عن عدد من التفجيرات في مصر.
وهدد التنظيم في بيانه بمواصلة “حربه” في مصر وكل مكان على من وصفهم بالكفار.
غير أن البيان لم يحمل اسم “ولاية سيناء” كما دأبت البيانات السابقة.