“الواقع الجديد” الخميس 25 مايو 2023م /اعلام القيادة المحلية بحضرموت
عبرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، عن إدانتها واستنكارها للجريمة النكراء التي استهدفت المنصب عبدالله بن عمر العطاس، الذي تعرض هو ومرافقوه يوم أمس، لوابل من الرصاص بالقرب من النقطة العسكرية لمحطة المسافر، فقتل على إثرها أحد مرافقيه وأصيب هو ومرافق آخر..
وحملت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم ، مسؤولية الحادث قوات المنطقة العسكرية الأولى، كونها وقعت بالقرب من نقطتها العسكرية، ولم تبادر بمطاردة الجناة، كما حملت المسؤولية في هدر دماء أبناء حضرموت ونهب ثرواتها، كل من يدعي تمثيل حضرموت ويقف مدافعا عن بقاء هذه القوات في المحافظة.. مشيرة إلى ان هولاء شركاء مع تلك القوات في نهب خيرات حضرموت وقتل وإفقار مواطنيها.
وكررت الهيئة دعوتها للأشقاء في التحالف العربي بالإصغاء لمطالب أبناء حضرموت، التي عبروا عنها في أكثر من مليونية، والمسارعة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي، وتسليم الملف الأمنى والعسكري لقوات النخبة الحضرمية، كونها الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار في ربوع مناطق صحراء ووادي حضرموت، مثلما فعلت في مناطق الساحل.
مؤكدة أهمية الحرص على دعوة شخصيات وازنة مقبولة في الشارع الحضرمي، يكون لها ثقلها الاجتماعي والسياسي، وتحظى بالتوافق، لتمثيل المحافظة في المؤتمرات واللقاءات التي تناقش قضاياها..
نص البيان:
جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم والانتهاكات، التي ترتكبها قوات المنطقة العسكرية الأولى المحتلة لمناطق وادي حضرموت، بحق أبناء الوادي، ضحيتها هذه المرة، إحدى مرجعيات حضرموت المعروفة باعتدالها ووسطيتها، الشخصية الاجتماعية المنصب عبدالله بن عمر العطاس، الذي تعرض هو ومرافقوه يوم أمس، لوابل من الرصاص بالقرب من النقطة العسكرية لمحطة المسافر، فقتل على إثرها واحد من مرافقيه، وأصيب هو ومرافق آخر ..
إن هذه الجريمة التي تأتي في ظل تحركات إقليمية ودولية لتحقيق السلام، تؤكد من جديد ألا سلام ولا أمن ولا استقرار ، إلا بإخراج هذه القوات من حضرموت وتمكين أبنائها من إدارتها، أمنيا وعسكريا واقتصاديا..
إننا في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، إذ ندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء، التي تتحمل مسؤوليتها قوات المنطقة العسكرية الأولى ، كونها وقعت بالقرب من نقطتها العسكرية، ولم تبادر بمطاردة الجناة، فهي بالتالي متورطة في هذا العمل الجبان الغادر، فإننا كذلك نحمل المسؤولية في هدر دماء أبناء حضرموت، كل من يدعي تمثيل حضرموت ويقف مدافعا عن بقاء هذه القوات، ويوجه سهام نقده للغالبية العظمى من أبناء المحافظة المطالبين برحيلها.. فهولاء شركاء مع تلك القوات في نهب خيرات حضرموت وقتل وإفقار مواطنيها.
ونكرر لأشقائنا في التحالف العربي دعوتنا ومناشداتنا بالإصغاء لمطالب أبناء حضرموت، التي عبروا عنها في أكثر من مليونية، بالعمل على تنفيد مخرجات اتفاق ومشاورات الرياض والمسارعة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي، وتسليم الملف الأمنى والعسكري لقوات النخبة الحضرمية، فهي الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار في ربوع مناطق صحراء ووادي حضرموت، مثلما فعلت في مناطق الساحل.
كما نؤكد أهمية الحرص على دعوة شخصيات وازنة مقبولة في الشارع الحضرمي، يكون لها ثقلها الاجتماعي والسياسي، وتحظى بالتوافق، لتمثيل المحافظة في المؤتمرات واللقاءات التي تناقش قضاياها..
حفظ الله رموز حضرموت وأبناءها جميعا، وتقبل شهيد الحادث الإجرامي في الفردوس الأعلى، وعجل بالانتقام من قاتليه..