((الواقع الجديد)) الثلاثاء 13 ديسمبر 2016م/شبوة
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية أعمالها الإغاثية والإنسانية في محافظة شبوة بتقديم المزيد من المساعدات الغذائية في إطار جهودها لمساعدة الأسر التي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة.
وكثّفت «الهيئة» عملية توزيع السلال الغذائية على 1000 أسرة في مناطق حورة وجولة العرقة والحامية وضواحيها.
وأكد ممثل الهلال الأحمر أن المشروع جاء انطلاقا من الحرص الذي توليه الإمارات على مساعدة الأشقاء اليمنيين وتقديم يد العون والمساعدة لهم لاجتياز الأزمة التي يعيشونها جراء الحرب التي أشعلها الانقلابيون، معرباً عن أمله في أن تساهم المساعدات في التخفيف من معاناة الأهالي، ولافتاً إلى أن «الهيئة» كثفت جهودها الإنسانية لتغطية مختلف مناطق شبوة، ومنوهاً بأن عملية التوزيع تمت بموجب آلية تتخذها «الهيئة» لضمان وصول المساعدات الغذائية إلى مستحقيها.
وأشار إلى أن توزيع هذه السلال الغذائية يأتي استمراراً لبرنامج المساعدات الإنسانية الذي تقوم به «الهيئة» ضمن مشروع إغاثة أهالي شبوة، إضافة إلى وصولها إلى مناطق نائية مكتظة بالألم والوجع الإنساني.وثمّن الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية رضوم هادي سعيد الخرما الأعمال الإنسانية التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر في توزيع المساعدات الإغاثية لأهالي شبوة.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي تقدمها في إيصال المواد الإغاثية إلى مستحقيها بكل يسر وسهولة شاكراً، الإمارات والهلال الأحمر لما تقدمه من مساعدات. كما لفت هادي إلى أن اليمنيين في شبوة يعانون ظروفاً اقتصادية صعبة ومعقده ويفتقرون لأبسط الخدمات داعياً إلى ضرورة حشد الجهود لمواجهة الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه المديرية.
وأضاف أن البصمات الإماراتية في شبوة ومختلف المحافظات المحررة لا يمكن نسيانها، خصوصاً أنها جاءت في ظروف صعبة كانت تعيشها المحافظة جراء الحرب الأخيرة.وأعرب المستفيدون عن شكرهم لهذا العون الإماراتي الذي يخفف من معاناتهم الإنسانية بعد أن فقدوا كثيراً من مقومات الحياة نتيجة تردي الوضع الاقتصادي وتعطل مصادر الدخل التي تؤمن لهم الحصول على لقمة العيش. وأثنوا على مكرمة الإمارات وما تقوم به من أعمال خيرية وإنسانية لرفع المعاناة عن كاهلهم والتي كرست جهوداً متميزة مفعمة بالعطاء والروح الإنسانية التي تقدر وتعي وتدرك قيمة الإنسان لتعكس الشفافية وصدق النوايا في العمل الإنساني.