“الواقع الجديد” الخميس 23 فبراير 2023م /اعلام التصعيد
قال محمد عبد الملك الزبيدي (رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت): ” أن جهود شباب الغضب والمناضلين بوادي وصحراء حضرموت ستثمر في الأيام القريبة القادمة”، في إشارة إلى قرب خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى وتحقيق الإدارة الشعبية التي أشعل شرارتها شباب الغضب في التصعيد الشعبي (المرحلة الأولى والمرحلة الثانية)؛ لأجل تمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية.
وأوضح الزبيدي في تصريح خاص أنه في هذه المرحلة بات الكل في قيادة المجلس الرئاسي وقيادة التحالف العربي على إيمان تام بأن إخراج المنطقة العسكرية الأولى ضرورة ملحة لاستتباب الأمن والاستقرار في مناطق الوادي والصحراء، وأن القضاء على الإرهاب والانفلات الأمني والقتل والمخدرات لن ينتهي إلا بزوال قوات المنطقة العسكرية الأولى التي لها أذرع مباشرة في دعم وإدارة الفساد والفوضى في الوادي والصحراء.
مؤكداً أن المجلس الانتقالي الجنوبي قيادة وشعبا اليوم أكثر لحمة وتماسك وقوة من ذي قبل؛ لأجل استعادة ما تبقى من حضرموت وإسناد شؤونها لأبنائها، والكل أصبح على يقين تام بأن النخبة الحضرمية مثلت نموذجا فريدا ومتميزا في مناطق ساحل حضرموت في القضاء على التطرف والإرهاب والجريمة، ويجب أن يتم نسخ هذه التجربة الناجحة لمناطق الوادي والصحراء، والتي ستكون لها نتائج إيجابية كبيرة ليست على الوطن فحسب بل على شبه الجزيرة العربية من خلال حماية الممرات الدولية والمشاركة في إحلال السلام.
إعلام التصعيد