((الواقع الجديد)) الاحد 11 ديسمبر 2016م/المكلا
المركز اﻹعلامي لدعم قوات النخبة الحضرمية
التقى قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني صباح يوم امس السبت 10/12/2016م بعدد من مشائخ وخطباء وأئمة مساجد ودعاة حضرموت وذلك بعد دعوة وجهة لهم من قبل سعادته لإطلاعهم على كل المستجدات للأوضاع الأمنية والعسكرية بالمنطقة ولطرح ومناقشة ما لديهم من مقترحات وأفكار تسهم في رفع مستوى الأمن والأمان المحقق بفضل الله تعالى ومن ثم فضل الجهود المشتركة بين قوات النخبة الحضرمية والمسنودة بدعم الأشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، وكذا الدور العظيم الذي يلعبه مواطنو هذه البلدة الطيبة والنابذة بالإجماع للفكر الإرهابي المتطرف والدخيل على حضرموت و أهلها الوسطيين العدل .
وقد افتتح اللقاء بكلمة الأخ رئيس مكتب الأوقاف بالمحافظة أحمد السعدي والذي استهلها بشكر وثناء القيادة العسكرية الممثلة بسعادة اللواء الركن فرج البحسني قائد المنطقة الثانية على إتاحة هذه الفرصة واهتمامه بجانب أهل العلم والدعاة إلى الدين و بالنهج الوسطي نهج أهل السنة والجماعة ، وتأتي هذه الدعوة من سعادته دلالة قاطعة على صدق وسلامة نية هذا القائد الحضرمي الأصيل ولإدراكه تعظيم جانب الدعوة إلى الله عز وجل ومعرفته بأنه لا استقامة ولا حفظ لأمن هذه البلاد إلا باستقامة أهله وحفظهم لله وتعظيم شعائره .
ومن ثم ألقى سعادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني قائد المنطقة الثانية كلمة رحب شاكراً فيها كل الحاضرين على تلبيتهم للدعوة الوطنية والتي أتت في هذه الظروف الحالكة سائلاً المولى عز وجل أن يجعلها في ميزان حسنات الجميع ، كما قدم سعادته شرح وافي ومختصر عن كل المراحل التي مرت بها قوات النخبة الحضرمية بقيادتها وقيادة مسانديها في دول التحالف العربي بحضرموت محققين الانتصارات العظيمة والتي يدركها كل المواطنين الصغير قبل الكبير كان أولها عملية تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت من قبضة العناصر الإرهابية إلى عملية تفكيك الألغام التي زرعت بالمنصة منطقة فوة يوم الجمعة الموافق 9/12/2016م مؤكداً بذلك أن قوات النخبة الحضرمية بقيادتها وقيادة التحالف العربي بحضرموت ماضون وبإصرار إلى تحقيق الأمن واستقراره في المنطقة و لن يثنيهم عن ذلك شيء ، وفي سياق متصل قال سعادته أن هدفنا المراد تحقيقه من خلال هذا اللقاء بكم هو مشاركتكم الرأي والمشورة في كل الأمور وكذا إرشادنا وتقويمنا من قبلكم بما قاله الله ورسوله فأنتم فئة خصكم الله بنعمة عظيمة ألا وهي التفقه في الدين ، ” وما نحن إلا منكم وإليكم فإن رأيتمونا على حق فساعدونا وإن رأيتمونا على غير ذلك فقومونا جزاكم الله عنا كل خير ” ، فكلكم تعلمون أننا ولله الحمد انتصرنا في ميادين القتال بالآلية العسكرية ولكن بقي هنالك الخطر الجسيم والمتمثل في حرب الفكر والمنهج وسلاح ذلك الحرب بأيديكم أنتم بعد الله عز وجل فبالكلمة الصادقة من خلال منابر المساجد التي تعتلونها وجلسات الذكر التي تترأسونها و النزولات إلى المدارس والملتقيات والتجمعات وفي كل مكان تدعون إليه لغرض الدعوة والإرشاد يجب أن تكون تلك الأخطار نصب أعينكم تحذرون منها وتنبذونها وباللفظ القوي الصريح حتى لا يحل محلكم الفاسدين المفسدين الخوارج فيدغدغوا عواطف شبابنا وأجيالنا فهالله الله في الدعوة إلى الحق بالكتاب والسنة الشريفة وبالنهج الوسطي المعتدل .
من جانبهم أكد الحاضرون جميعاً على أهمية مثل هذا اللقاء وفضل الترابط والتراص في سبيل خدمة الصالح العام ولا سيما خدمة هذا الدين والدفاع عنه من المشوهين لصورته ومعانيه وتبيين أخطار تلك الجماعات الضالة المضلة للشباب والأجيال ، فالدين والعلم أمانة واجب على كل من حظي بنعمتها أن يعلّمها ويظهرها على حقيقتها دون زيادة أو نقصان .
الجميع ابدأ استعداده بالوقوف إلى صف القيادة الحكيمة و ولي أمر هذه الدولة فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ما أتقى الله عز وجل في رعيته .