“الواقع الجديد” الأثنين 6 فبراير 2023م /خاص
فضيحة مدوية ارتكبتها قناة إخوانية، أعطت دلالة كبيرة على حجم التحايل والفساد الذي يتسم به حزب الإصلاح، وتكريسه كل تحركاته لتحقيق مكاسب مالية، معتمدا على متاجرة رخيصة بكل شيء.
الحديث عن واقعة قناة المهرية، التي بثت تقريرا عن مركز مرضى التوحد في محافظة شبوة، وأطلقت حملة لجمع تبرعات لكن لحساب الإدارة السابقة للمركز والتي تشكلت بشكل غير قانوني.
جمعية المعاقين في محافظة شبوة أصدرت بيانا بخصوص الواقعة، قدمت فيها بلاغا ضد قناة المهرية الإخوانية، وأعلنت التحرك قضائيا لمقاضاتها.
وقالت الجمعية، في بيانها، إنه بتاريخ الثالث من فبراير الجاري، بثت قناة المهرية خلال أحد برامجها، تقريرا بعنوان المركز الأول لعلاج مرضى التوحد بمدينة عتق يواجه قلة الإمكانات.
وأضاف البيان: “في نهاية البرنامج .. للأسف الشديد، قدم التقرير الرسالة لطلب المساعدة والدعم لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين محافظة شبوة غير القانوني وغير معترفين به بجمعية رعاية وتأهيل المعاقين بشبوة ومراكزها التعليمي والعلاج الطبيعي ومركز اضطراب طيف التوحد، ونؤكد عدم التعامل معه من قبلنا لعدم وجود الصفة القانونية بوجوده”.
وناشدت الجمعية، في بيانها، السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ عوض محمد ابن الوزير والمنظمات الداعمة ومن سمتها الأيادي البيضاء الخيرية، عدم ارسال أي دعم أو مساعدة لما يسمى بصندوق المعاقين شبوة بما في ذلك باسم مركز علاج التوحد.
وأفادت الجمعية، بأنها ستقدم دعوى قضائية للجهات المعنية لمقاضاة هذه القناة.
فضيحة القناة الإخوانية، تعكس مدى التحايل الذي يُهيمن على تنظيم الإخوان الإرهابي، والخداع الذي يُمارَس على صعيد واسع من قِبل هذا التنظيم بحثا عن تحقيق مكاسب مادية.