“الواقع الجديد” الأحد 5 فبراير 2023م /خاص
تمثل المحافظة على الهوية الجنوبية، ورفض وجود أي مؤسسات مشبوهة تنتهي للنظام اليمني، إحدى أهم الساسات التي يتبعها المجلس الانتقالي في إطار التصدي لاستهداف غاشم يتعرض له الجنوب.
تجلت هذه المواجهة، في موقف حازم وحاسم اتخذته الإدارة الإعلامية بمجلس الانتقالي بمحافظة الضالع، وذلك برفضها القاطع لأي نشاط لما تسمّى بمنظمة الإعلاميين اليمنيين (صدى) وشريكتها في محافظة الضالع بذريعة تنفيذ سلسلة دورات تدريبية للصحفيين والناشطين الإعلاميين في المحافظة.
الإدارة الإعلامية قالت إن المعني بالترخيص لمزاولة أي نشاط لهذه المنظمة هو من قبل الهيئة الوطنية للإعلام.
وحذرت الإدارة الإعلامية بمجلس انتقالي الضالع، من التعاطي مع هذه المنظمة المجهولة المقاصد والتوجهات، ودعت كل أبناء المحافظة إلى مقاطعة هذه المنظمة وعدم التعامل معها بأي صفة من الصفات.
الموقف الذي اتخذه الجنوب في هذا الصدد، يعكس يقظة كاملة في إطار مواجهة محاولات ومخططات النظام اليمني لإيجاد نفوذ له في الجنوب.
ويمثل أحد صنوف الحرب على الجنوب، محاولة إيجاد طريقة للتسلل إلى قلب المجتمع الجنوبي، ومحاولة ضربه فكريا، اعتمادا على فعاليات مشبوهة دأب النظام اليمني على تنظيمها خلال الفترات الماضية.