“الواقع الجديد” الأربعاء 18 يناير 2022م /متابعات
عام بالتمام والكمال مرّ على الهجوم الإرهابي الغادر الذي كانت المليشيات الحوثية الإرهابية شنته ضد على منشآت مدنية في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، في عمل إرهابي خرجت منه الإمارات أكثر قوة.
الهجوم الإرهابي الحوثي، كان قد أشعل حريقا بمنطقة مصفح “آيكاد 3” بالقرب من خزانات أدنوك، ما أدى إلى انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية، وقد اندلع حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي.
التحقيقات الإماراتية في العملية الإرهابية، أشارت إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات من دون طيار (درون)، وقعت في المنطقتين، قد تكون تسببت في الانفجار والحريق.
شرطة أبوظبي قالت إن الحادث أسفر عن وفاة شخص من الجنسية الباكستانية، وشخصين من الجنسية الهندية، وإصابة 6 آخرين، إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة.
الآن وبعد مرور عام على العملية الإرهابية، خرجت دولة الإمارات بشكل أقوى وأكبر، وهو ما أكّده المستشار الرئاسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، قال إن بلاده باتت أكثر قوة وتأثيرا منذ استهداف الحوثيين منشآت مدنية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي منذ عام.
وقال قرقاش، عبر صفحته على “تويتر”: “عام على الهجوم الإرهابي الآثم على منشآت مدنية في دولة الإمارات، والوطن أكثر قوة ومنعة وأشد تصميماً على مواصلة مسيرته التنموية، هم أرادوا زعزعة الثقة ببلادنا إلا أنها أقوى من أي تهديد إرهابي، شامخة بعزيمة قيادتها وشعبها وبقدراتها على حماية مكتسباتها وانجازاتها ولحمتنا الوطنية”.
وأضاف: “عام والإمارات أكثر جاذبية وحيوية ومركزاً إقليماً وعالمياً للأعمال، واقتصاد يتخطى النصف ترليون دولار، ومركز استقطاب عالمي للابتكار والاستثمار ومكاناً مفضلاً للشباب للعيش والعمل وتحقيق الطموحات، ومصدراً لإلهام الكثيرين الباحثين عن الأمن والأمان وفرص النمو والتطور والعيش الكريم”.
وتابع: “عام والإمارات أكثر تأثيراً وتلعب دوراً وازناً عبر سياستها المتزنة وشبكة علاقاتها الواسعة. رؤية قيادتنا للمستقبل طموحة ومستنيرة لتكريس مكانة الإمارات بلداً للأمان والأعمال وشريك للأشقاء والأصدقاء في بناء إقليم أكثر استقراراً وازدهاراً. عام مضى وما زادنا الإرهاب إلا قوة وعزاً”، حسب قوله.
الهجوم الإرهابي الحوثي حمل دلالة على الأحقاد التي تحملها المليشيات ضد دولة الإمارات، ومساعي هذا الفصيل الإرهابي في العمل على محاولة زعزعة الأمن والاستقرار.
هذه الأحقاد سببها الدور الكبير والملهم الذي لعبته دولة الإمارات في إطار جهودها في الحرب على الإرهاب، والتي تكبدت المليشيات الحوثية على إثرها خسائر ضخمة جدا، على النحو الذي يدحر مشروعها التآمري الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.