الأحد , 17 نوفمبر 2024
7a14bbe2-283e-4382-9b90-6b749a7f8735.jpeg

حرب اقتصادية لـ تطويعنا و النيل من عزيمتنا

“الواقع الجديد” السبت 14 يناير 2022م /رباب احمد

عادت الحرب الاقتصادية مُجددًا الموجهة ضد الشعب في الجنوب العربي إلى الواجهة تحتَ يافطة تحسين موارد خزينة الدولة، بينَ ما في حقيقة الأمر هي مؤامرة خبيثة لـ إخماد ثورته و النيل من عزيمة و صمود و ثبات الشعب في الجنوب العربي و تطويعه و إبادته عبر سياسة التجويع و الترويع و التركيع و القهر و الإذلال كي يركع و يُذعن لـ يقبل بـ المُتاح أمامه من مشاريع اليمننة الزيديّة الخبيثة الحاقدة العَفِنة.

رغمَ أنَّ هذهِ الخزينة لم تصرف مُستحقات الموظفين الجنوبيين العسكريين و المدنيين بـ الشكل المطلوب مِنها على مدى طيلة السنواتِ الماضية، جميع ما يتم توريده إليها من ضرائب و إيرادات يومية يُصرف كـ رواتب لـ النازحين الزيود و ما تبقى يتم تحويله إلى صيارفة زيود في إمارتي تعز و مأرب الإخونجيّة كـ رواتب لـ ما يُسمّى الجيش الوطني.

أخبرونا متى الصحوة يا قوم؟ فـ قرار الإبادة يحتاج إلى رد قوي و مُزلزل و ليسَ إلى اجتماعات فارِغة تتلو بيانات خجولة تحمل في طيّاتِها الشجب و الإدانة التي لا نفعَ مِنها.

الشعب في الجنوب العربي يُحتظر و أيِّ جُرعة سعرية جديدة سـ ينهار كُليًّا إن لم يتم إيقاف عبث هَؤلاءِ اللصوص الزيود الحُقراء و من لفَّ لفَّهُم مِنَ المُرتزقة و لاعقي أحذية لصوص الهضبة الزيدية الخبيثة العَفِنة.

حانَ موعد إعلان مشروع الجنوب العربي أوّلًا و اتخاذ مايلزم من إجراءات عمليّة على الأرض تعود بـ النفع على الشعب في الجنوب العربي، و مالم يتحقق ذلِكَ الأمر سـ نذهب إلى مُنعطفٍ خطير قد يهوي بِنا إلى الهاوية السحيقة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.