((الواقع الجديد)) الأحد 25 سبتمبر 2016/واشنطن
افتتح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بصورة رسمية المتحف الوطني الأمريكي لتاريخ الأمريكيين المنحدرين من أصول أفريقية في العاصمة واشنطن.
وقال أوباما إن المتحف الذي بلغت تكلفته 540 مليون دولار يمثل “رحلة صوب الحرية”.
ويقع المتحف الذي صممه المعماري البريطاني ديفيد أدجايا في متنزه ناشونال مول في واشنطن.
وحضر الافتتاح أيضاً الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، الذي وقع في عام 2003 القرار بالموافقة على إنشاء المتحف.
ودعا أوباما في كلمته في مراسم الافتتاح الأمريكيين من أصول أفريقية على “القدوم إلى هنا والاطلاع على قوة تأثيرنا”.
وأضاف أوباما “تحقق هذا اليوم لا يثبت أن أمريكا مثالية، ولكنه يثبت الأفكار التي أرسيت عليها أمريكا، وهي أن هذا البلد، الذي ولد من رحم التغيير والثورة، ثورتنا نحن الشعب، يمكن أن يصبح أفضل”.
وألقى كل من بوش وزوجته لورا كلمة في الافتتاح، وتبعهم المغني الشهير ستيفي وندر الذي شدا بأغنية بمناسبة الافتتاح.
ثم دق أوباما جرس واحدة من أقدم كنائس السود في الولايات المتحدة إيذاناً بالافتتاح الرسمي للمتحف.
ويحتوي المتحف 36 ألف قطعة، من بينها السلع التي كان يتم مقايضتها لشراء العبيد من أفريقيا وعربة قطار كانت مخصصة للسود في العشرينيات وسيارة كاديلاك حمراء كانت ملكا لنجم مغني الرود أند رول تشاك بيري.