“الواقع الجديد” الاربعاء 11 يناير 2022م /خاص
الهدف من انشاء معسكر جثمة المطل على مدينة سيئون، لترسيخ الامن والاستقرار بوادي حضرموت، و ما يحدث من استهداف من قبل الاخوان واذرعهم، بالاستهداف الاعلامي وزرع العبوات الناسفه، اكبر دليل على ان المعسكر يشكل خطر على مخططاتهم لنشر الفوضى والانفلات الامني في الوادي .
أن الدعوات المشبوهة في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الاحتشاد أسفل عقبة جثمة بمدينة سيئون، ما هي الا محاولة إخونجية لعرقلة تحرير وادي وصحراء حضرموت، واستهداف معسكر جثمة الذي انشأه التحالف على الهضبة المطله على سيئون دليل صريح ان الاخوان واذرعهم من التنظيمات الارهابية لا تريد للفوضى والانفلات الامني ان ينتهي من وادي حضرموت.
المعسكرات فوق هضاب وجبال سيئون فيها قوات من حضرموت لا يوجد عناصر من خارجها، وهم تابعين للنخبة الحضرمية، من يقف خلف الدعوات المشبوهه الان يريد الصدام فقط مع النخبة الحضرمية وإحداث فوضى في وادي حضرموت .
من كانوا يعتبروا النخبة الحضرمية مليشيات، هم من يريدون تمدد المنطقة العسكرية الأولى إلى معسكر الخالدية الذي تشكلت على ترابه نواة النخبة، وهم اليوم يستهدفون القوات الحضرمية فوق عقبة جثمة، تنفيذا لاوامر قيادات الإخوان وجناحها العسكري المتمثل بالمنطقة العسكرية الأولى .
أن الاعتراض من قبل الإخوان في الوادي على تمدد النخبة الحضرمية هو ضغط لإبقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى لتقتل أبناء حضرموت وتنهب ثرواتهم وتحمي كل من تلطخت يده بدماء الحضارم وتستر على الجناة .
الغباء السياسي عند عنصار الإخوان جعلهم يسعون لفرض أجندة مخالفة للإجماع الشعبي، ويستهدفون معسكر جثمة عبر اذرعهم التي تزرع العبوات الناسفه وتنشر الفوضى والانفلات الامني بوادي حضرموت، عليهم أن لا يخالفوا الإجماع الحضرمي، وأن يكونوا مع إخوانهم وأهلهم وأبناءهم، ولا يكونوا رهينة وأتباعًا لمن ظلمنا واستبدنا وأخذ أرضنا ونهب خيراتنا وثرواتنا مقابل الفتات من موائد أسيادهم .