((الواقع الجديد)) 11 ديسمبر 2016 / الرياض – الاناضول
اثنى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على الحفاوة والترحاب التي قوبل بها خلال جولته الخليجية، التي شملت الإمارات وقطر والبحرين والكويت، مشيرا إلى أن ما لمسه خلالها يُبرز ترابط شعوبنا ووحدة صفنا.
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال الملك سلمان: “دول الخليج العربية وشعوبها لها في وجداني الكثير من التقدير، وما لمسته خلال زياراتي، يُبرز واقع الترابط القوي بين شعوبنا، ووحدة صفنا”.
وحظيت التغريدة بتفاعل كبير من المغردين؛ حيث قام – خلال نحو 3 ساعات- 82 ألف مغرد بإعادة تغريدها، واختارها 32 ألف مغرد كمفضلة، وقام 10 آلاف بالتفاعل معها عبر كتابة تعليق على التغريدة.
ويعد العاهل السعودي الملك “سلمان” هو الزعيم الخليجي الوحيد الذي يملك حسابًا رسميًا موثقًا على “تويتر”، يتابعه من خلاله 5.7 مليون متابع.
ويحرص العاهل السعودي، على التغريد بين الفينة والأخرى، وتحظى تغريداته بتفاعل كبير.
وعاد العاهل السعودي إلى الرياض، في وقت سابق من اليوم ، قادما من الكويت، مختتما جولة خليجية استمرت 8 أيام، زار خلالها على التوالي الإمارات، وقطر، والبحرين.
وتعد هذه أول جولة خليجية للملك سلمان منذ توليه الحكم في 23 يناير/كانون ثان 2015، كما أنها تعد أول زيارة رسمية له للدول الخليجية الأربعة.
وخلال الجولة، أجرى الملك سلمان مباحثات مع قادة الدول الأربع، وشارك في القمة الخليجية الـ37 التي استضافتها البحرين يومي 6 و7 ديسمبر/كانون أول الجاري، كما حضر قمة خليجية بريطانية شاركت فيها رئيسة الوزراء الأخيرة، تيريزا ماي.
وكان لافتا في الجولة، أجواء الاحتفاء التي حرصت الدول الأربع على إقامتها ترحيبا بالملك سلمان، من خلال احتفالات ومهرجانات شعبية ورسمية.
ويرى مراقبون أن هذه الجولة حملت في مضمونها رسائل شكر وتقدير بين المملكة وأشقائها في دول الخليج الأربعة الأخرى (التي يوجد بينها تقارب كبير في السياسات)؛ لذا كان واضحا الاحتفاء الكبير بالملك سلمان.
وهي على ما يبدو رسائل خليجية إلى الداخل لطمأنة مواطني الخليج، وإلى الخارج لتأكيد التضامن بين دول الخليج، وأهمية وثقل الرياض بين العواصم الخليجية.