“الواقع الجديد” الجمعة 6 يناير 2022م /خاص
جرى يوم امس في ابوظبي مراسيم التوقيع على مشروع صيانة 21 منشآة مائية في محافظة شبوة بحضور كلا من وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري ومحافظ محافظة شبوة السلطان عوض ابن الوزير بتمويل من الإمارات وذلك في إطار إهتمامها بالتخفيف من معاناة المواطنين وحل مشاكلهم في جانب توفير مياه الشرب وكذا مساعدتهم في الجانب الزراعي.
واشار وزير الزراعة أنه ليس بجديد على دولة الإمارات تنفيذ مثل هذه المشاريع الإستراتيجية، لافتاً إلى التوقيع أواخر نوفمبر الماضي على إنطلاق المرحلة الأولى لمشروع إنشاء حسان بمحافظة أبين إلى جانب دعم الإمارات لقطاع الزراعة في أرخبيل سقطرى وغيرها من المناطق المحررة .
ومن جهته ثمن محافظ شبوة الشيخ عوض العولقي دعم دولة الإمارات وجهودها المستمرة للإرتقاء بمختلف القطاعات الخدمية والتنموية بالمحافظة ولافتاً إلى أن هذا المشروع الإستراتيجي يؤكد حقيقة الإرادة الإماراتية لتحقيق مستقبل واعد في مجال تطور التنمية البشرية وفهمها لاحتياجات الناس وأولوياتهم الخدمية .حيث تكللت جهود محافظ شبوة السلطان عوض بن الوزير العولقي بالتوقيع على عقد إتفاق لمشروع صيانة 21 منشآة مائية في المحافظة بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة وسيستمر تنفيذ هذا المشروع ستة أشهر فقط من وقت التوقيع.
ويعمل المشروع الممول بدعم سخي من الإمارات على تنمية القطاع الزراعي في اليمن من خلال مشاريع إستراتيجية تتمثل في بناء السدود وصيانتها من اجل حفظ مياه الأمطار وعدم إهدارها دون الإستفادة منها
تجدر الإشارة الى ان اليمن حصل العام الماضي على النصيب الأوفر من المساعدات الخارجية لدولة الإمارات بمبلغ إجمالي تجاوز المليار و160 مليون درهم وهدفها الإرتقاء بالتنمية والإزدهار للشعب اليمني وكافة قطاعاته ومرافقه الحياتية
حيث تم تأمين المخزون المائي واصلاح البنية الزراعية في اليمن، هو ما يعنيه نفض الاتكالية وخلق مجتمع انتاجي.
هذا ما تفعله الامارات اليوم لتعلن تمويل صيانة23 منشأة مائية في شبوة بقيمة 950 الف دولار.
اذا قرأنا حجم المشاريع التي تقدمها الامارات لليمن يتضح لنا حجم الاهتمام والحرص التي توليه دولة الإمارات من أجل تفعيل شريان الحياة لعيش الشعوب هو تفعيل القطاع الزراعي، المورد الحقيقي لكل يمني، من يدعم هذا القطاع هو الأكثر فهما وتلمسا لاحتياجات المواطن ولأدوات البناء والاصلاح المجتمعي.
وهو ما تؤمن به دولة الإمارات، لتصادق اليوم على تمويل هذا المشروع الاستراتيجي في شبوة
–
الجميع يدرك أن الفترة السابقة في شبوة خاض الحوثيون والاخوان، اتفاقيات معقدة وكتومة قبل أن تتكشف، حيث كان غرض هذه الاتفاقيات تقاسم الثروة النفطية.
فيما يذهب الجميع نحو نهب الثروات تقترب الامارات من المواطن الشبواني وتلتمس أهم احتياجاته.
مفهوم الدولة يبدأ من تأمين حاجة المواطن لا من صراعات النفط، الامارات اليوم تدشن مشاريع كبيرة في القطاع الزراعي في شبوة، تأمينا لسبل عيش المواطن.
*هذه المساعي الإماراتية وقربها من واقع المواطن اليمني تستحق اليوم الشكر والعرفان ضمن مشاريعها الانسانية الخالدة في اليمن.*
التفاصيل أكثر على الرابط التالي:
https://youtu.be/VVtCqyZwBDQ
#الامارات تدعم القطاع الزراعي في #شبوة.#الغد_المشرق pic.twitter.com/0cNMXfs8rB
— Mohamed Bin Al-Wazir محمد ابن الوزير العولقي (@bin_alwazir) January 5, 2023