“الواقع الجديد” الاربعاء 4 يناير 2022م /خاص
نص البيان :
منذ اكثر من أربعة اشهر لا صوت يعلو في وادي حضرموت سوى صوت الغليان الشعبي المستمر ضرموت سوى صوت المطالب بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض القاضي بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت واحلال قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت.
ان تحرير وادي حضرموت مطلب شعبي ملح لتسليم أبنائه زمام امورهم العسكرية والأمنية لأجل إيقاف وتجفيف منابع تهريب السلاح والمسيرات التي تستخدمها المليشيات الحوثية لضرب الموانئ والمنشأت النفطية بحضرموت.
أننا في شباب الغضب بوادي حضرموت نؤكد بأن الانتفاضة الشعبية والتصعيد الشعبي السلمي القاضي بأخراج العسكرية الأولى من وادي حضرموت لم ولن يتوقف الا برحيلها.
كما أننا ندين ونستنكر كافة المحاولات التي تقودها وتسوقها القوى المعادية لأراده أبناء حضرموت من خلال دعم المشاريع الظلامية الواهية لمحاولة تقسيم حضرموت وجر المحافظة الى مربع الاختلالات الأمنية والفوضى العبثية.
واننا نعرب عن استنكارنا واستياءنا الشديد من تجاهل قيادة قوات التحالف العربي وقيادة المجلس الرئاسي للانتفاضة الشعبية المستمرة وعدم الاستجابة لأراده أبناء وادي حضرموت المتمثل بأخراج المنطقة العسكرية الأولى وعدم تمكينهم من إدارة شؤونهم الاقتصادية والعسكرية.
كما اننا في شباب الغضب نعلن تضامنا و وقوفنا الى جانب كل الاخيار والشرفاء من أبناء وادي حضرموت ونشيد بالدور الكبير الذي يقوم به مدير أمن الوادي والصحراء العميد ركن عبد الله بن حبيش في محاولاته الطيبة الساعية لأعاده تثبيت الأمن بالوادي ونحذر كل الايادي العابثة التي تتطاول للنيل من الشرفاء من أبناء حضرموت .
كما اننا نطالب قيادة المجلس الرئاسي والحكومة وقيادة التحالف العربي وضع معالجات سريعة وعاجله لا يقاف تدهور العملة وان يتقوا الله في الشعب المغلوب على امره .
*وختاماً نهيب بجميع شباب الغضب وكافة الاحرار والثوار من أبناء وادي حضرموت بتشمير السواعد والاستعداد لمرحلة جديدة من التصعيد الشعبي السلمي المطالب بأخراج المنطقة العسكرية الأولى والرافضة لسياسة التجويع.
صادر عن شباب الغضب بوادي حضرموت