“الواقع الجديد” الخميس 22 ديسمبر 2022م /متابعات
تظل المساعدات الإماراتية للجنوب، سببا لتمكين الشعب المحاصر بحرب الخدمات، من مجابهة واحدة من أخطر صنوف الاستهداف.
أحد أهم أشكال المساعدات الإماراتية، تجلت في تقديم فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة شبوة، مئات الأطنان من المساعدات الغذائية إلى الأسر ذات الدخل المحدود والأشد فقراً، وذلك ضمن الخطة الإنسانية والإغاثية التي تنفذها دولة الإمارات.
وتقدر المساعدات بحوالي 214 طنًا من المواد الغذائية حيث من المتوقع توزيعها على ما يزيد عن 27 ألفا و500 مستفيد من أبناء وأهالي مديرية عتق في المحافظة.
وتواصل الأذرع الإغاثية الإماراتية دعمها الإنساني للأسر ذات الدخل المحدود والأشد فقرًا في العديد من مديريات المحافظة.
من جانبه، ثمن عبدالله صالح العمياء مدير عام عتق جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية والإغاثية والتنموية تخفيفا عن أشقائهم في محافظة شبوة، مشيدا بالجهود الخيرية والإنسانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
بدوره، أكد ناصر مقلم الخليفي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية عتق، أن هذه المساعدات تساهم في التخفيف من معاناة الأسر ذات الدخل المحدود والأشد فقرا، لافتا إلى الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة.
محافظة شبوة نالت حصة كبيرة من الغوث الإماراتي ضمن جهود بدأت بتحرير أراضيها من الإرهاب الذي شكلته المليشيات الإرهابية ضد الجنوب، ثم ركز الغوث على صعيد الجهود الإنسانية.
ففي أكتوبر الماضي، قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 85 طناً و600 كيلو جرام من المواد الغذائية للمواطنين في المصينعة، لتساهم في مساعدتهم على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.
وفي نوفمبر، وزع الهلال الأحمر الإماراتي أكثر من 85 طنا من المواد الغذائية والاستهلاكية المتنوعة على أكثر من 11 ألف نسمة من أهالي مديرية عرماء النائية بمحافظة شبوة.
وحرك الهلال الأحمر الإماراتي، قافلة إنسانية وإغاثية إلى مناطق عرماء المختلفة بمدنها وريفها وشريطها الصحراوي الطويل، حيث وزع فريقه الميداني تلك المساعدات على الفقراء وذوي الدخل المحدود وسط ارتياح من قبل أهالي المديرية.
وقدمت دولة الإمارات عبر هيئة الهلال الأحمر أيضا، مساعدات غذائية كمساعدات عاجلة للسكان والأهالي من الأسر الأشد فقراً وذوي الدخل المحدود في مديرية “دهر” شرق محافظة شبوة.
ووزع فريق الهلال الأحمر الإماراتي، أكثر من 64 طناً و200 كيلو جرام، من المواد الغذائية للأهالي من المستفيدين من المساعدات الإنسانية في مديرية دهر، والتي من المتوقع أن يستفيد منها حوالي 8250 شخصاً.
المساعدات الإماراتية تحمل أهمية كبيرة كونها تصب في صالح تمكين الشعب الجنوبي من التصدي لحرب الخدمات، وتعينه على حجم الأعباء التي تتم صناعتها بشكل متعمد من قبل قوى صنعاء الإرهابية.
ونال الجنوب العربي واليمن قسطا كبيرا من حجم الجهود الإماراتية سواء على صعيد الدعم الإغاثي المالي أو تقديم المساعدات، إلى جانب جهود عسكرية ساهمت بشكل رئيسي في القضاء على الإرهاب.
وكانت دولة الإمارات قد قدمت وديعة مالية بالمشاركة مع السعودية بمبلغ ثلاثة مليارات دولار، حيث قدمت أبو ظبي مليارا و102 مليون و500 ألف درهم