“الواقع الجديد” الاربعاء 14 ديسمبر 2022م /العربية
دان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، قصف ميليشيا الحوثي مدرسة في محافظة حجة شمال غربي اليمن، راح ضحيته طفل وأصيب آخران.
وكتب في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، إن استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدرسة التي لا تقع في منطقة مواجهات عسكرية، والذي كان يمكن أن يؤدي لسقوط مئات الضحايا من الأطفال الأبرياء بين قتيل وجريح، يؤكد من جديد استخفافها بدعوات وجهود التهدئة وإحلال السلام، ومضيها في نهج التصعيد دون اكتراث بمعاناة اليمنيين ودمائهم وأرواحهم”.
كما طالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان بإدانة واضحة لما وصفه بـ”الجريمة النكراء” باعتبارها “جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الإنسانية، وملاحقة ومحاسبة من يقف خلفها من قيادات وعناصر الميليشيات الحوثية، وإدراج الميليشيات في قوائم الإرهاب الدولية”.
وكانت مصادر إعلامية محلية أفادت بأن هجوماً بطائرة مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي استهدف مدرسة السلام بقرية الدير مديرية حيران أثناء الدراسة.
وأضافت المصادر أن العملية الهجومية أسفرت عن مقتل الطفل يوسف عبده شوعي بيشي البالغ من العمر 11 عاماً، وإصابة الطفلين أحمد علي عبدالله بيشي (8 أعوام) وسلطان أحمد علي بيشي (10 أعوام)، مشيرةً إلى أن الأطفال الثلاثة كانوا يسيرون في الطريق بالقرب من المدرسة.
وكانت منظمة “اليونيسيف” أفادت بمقتل وإصابة 11 ألف طفل يمني خلال سنوات الحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية، وذلك بمعدل أربعة أطفال في اليوم الواحد.
وبحسب تقرير للمنظمة، فإن الأمم المتحدة تأكدت من مقتل وإصابة أكثر من 11 ألف طفل، من بينهم 3774 قتيلاً.