“الواقع الجديد” الاربعاء 14 ديسمبر 2022م /خاص
كشفت مصادر محلية بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت ان العناصر الارهابية المسلحة التي نفذت كمين الجمعة الماضية للاطقم التابعة لكتيبة الحضارم المرافقة لوفد منظمة الهجرة الدولية في طريق العبر غرب المحافظة يتواجدون حالياً في سيئون.
واكدت المصادر ان جرحى العناصر الارهابية الذين شاركوا بتنفيذ الهجوم على اطقم وافراد كتيبة الحضارم عندما كانوا في مهمة حماية وتإمين وفد من منظمة الهجرة الدوليه الجمعة الماضية متواجدين في سئيون وتلقوا العلاج في احد مشافي المدينة ويرافقهم عدد من العناصر الارهابية التي تقوم بحمايتهم بينهم عناصر ينتمون للمنطقة العسكرية الاولى التي عملت على التحفظ عليهم.
واشارت المصادر الى ان هذه العناصر الارهابية كانت تهدف لمحاولة خطف وفد منظمة الهجرة الدولية والسيارات التي يستقلونها كا سابق عهدها اثناء قيام تلك العناصر الارهابية بخطف عدد من وفود وموظفي المنظمات الدولية العاملة بسيئون في الاشهر الماضية لممارسة اسلوب الابتزاز للمنظمات وإثارة الفوضى في المدينة، ولكن هذه المرة تمكن افراد كتيبة الحضارم التصدي للعناصر الارهابية واحباط محاولاتهم الفاشلة بعد اشتباكات عنيفة ادت الى إستشهاد الجندي سالم قروان والجندي سالم البحري على الفور واصيب اربعة جنود اخرين بجراح متفاوتة وفيما اصيب ثلاثة من العناصر الارهابية المسلحة تم اسعافهم الى مستشفى بن زيلغ بسيئون .
هذا وتساءل عدد من ابناء مدينة سيئون في منشورات لهم على وسائل التواصل الاجتماعي بالقول ”هل تستطيع قيادة التحالف العربي والقيادة السعوديه المتواجدة في وادي حضرموت أن تقتص للشهيدين سالم قروان و سالم البحري ورفاقهم الجرحى، من جرحى العناصر الارهابية الذين تم القبض عليهم في مستشفى بن زيلع بسيؤن؟ ولماذا لم ينشر هذا الخبر للرأي العام؟ وما هو هدف المنطقة العسكرية الاولى من الصمت والتستر على العناصر الارهابية والتحفظ عليهم؟
الجدير بالذكر ان مناطق ومدن وادي حضرموت الخاضعة تحت سيطرة مليشيات الاخوان الارهابية شهدت خلال الفترة الماضية اعمال ارهابية واختطافات تستهدف العاملين بالمنظمات الدولية وكان اخرها محاولة اختطاف وفد منظمة الهجرة الدولية الجمعة الماضية في منطقة الرويك غرب سيئون ، ومن ثم تلوذ العناصر الارهابية بالفرار الى داخل معسكرات المنطقة العسكرية الاولى بعد تنفيذهم عملياتهم الارهابية.