الإثنين , 23 ديسمبر 2024
1670503213.jpeg

وزير الصناعة والتجارة يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي

“الواقع الجديد” الخميس 8 ديسمبر 2022م /خاص

التقى وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول ، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فينيالس، وسفراء كلاً من جمهورية فرنسا جان ماري صفا، وألمانيا الاتحادية هوبيرت ييغير، والسويسري توماس تورتيلا.

وخلال اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة علي عاطف، عبر الوزير الاشول، عن سعادته وارتياحه لهذه الزيارة التي تمثل رسالة إيجابية للتجار والمواطنين ومدينة عدن .. مستعرضاً مهام الوزارة والتحديات التي تواجهها في إمدادات سلاسل الغذاء والتي تراكمت بشكل أكبر في الآونة الأخيرة بسبب نقص المساعدات الإنسانية.

كما تطرق الاشول، إلى مسألة التأمين والنقل والتأخير التي يصاحبها بسبب الإجراءات والتفتيش، الأمر الذي شكل عائقا كبيرا أمام دخول البضائع التجارية وينعكس سلبا على التجار والمواطن .. مشيرا إلى أن ميناء عدن حصل في الآونة الأخيرة على أجهزة ومعدات التفتيش والحكومة على استعداد لتشكيل فريق مشترك مع تحالف دعم الشرعية في اليمن في مسألة الرقابة والتفتيش.

ولفت الاشول، إلى أن الوزارة ترفع شعار مكافحة الفساد ولديها شراكة وطيدة مع جميع الوزارات لكبح الفساد واستئصاله .. مؤكدا أن الحكومة بكل وزاراتها تعمل كفريق واحد، وأن وجود قيادة الرئاسة والحكومة في الداخل كان له الأثر الإيجابي الكبير ..منوهاً بالعلاقة المباشرة بين الوزارة والمواطن ويتجسد ذلك من خلال تلمس همومه وإيلاء اهتماما كبيراً بمسألة الأمن الغذائي.

وأشاد الاشول، بالمواقف الأوروبية المنددة بالحرب الاقتصادية التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية وتعنتهم في تقويض سبل السلام واستهدافهم للموارد والمنشآت الاقتصادية وتهديدهم لخط الملاحة الدولي ومضاعفة معاناة الشعب اليمني .. مؤكداً على أهمية دعم الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي لتصنيف جماعة الحوثي وإدراجها في قائمة الإرهاب لتهديدها الأمن والسلام المحلي والدولي.

من جانبهم أكد سفراء الاتحاد الاوروبي، على مواصلة دعم الحكومة الشرعية في مختلف المجالات وإدانة المليشيات الحوثية لاستهدافها المنشآت الاقتصادية والحيوية وتهديدها لخطوط الملاحة الدولية وخنق الاقتصاد اليمني برمته.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.