((الواقع الجديد)) 9 ديسمبر 2016 / القاهرة – bbc
قبضت الشرطة المصرية على أسامة محمد مرسي، نجل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، لاتهامه في قضية تحريض على العنف.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عبد المنعم عبد المقصود، محامي أسامة، قوله إنه قُبض على موكله في منزله بمدينة الزقازيق، عاصمة محافظة الشرقية.
وقال إن أسامة أحد المتهمين في قضية تنظرها محكمة جنايات بعد فض قوات الأمن المصرية اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول في منطقتي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس/آب عام 2013.
وكان عدد من أفراد الشرطة قتل خلال فض اعتصام رابعة، الذي أثار انتقادات دولية ضد السلطات المصرية.
وحسب عبد المقصود، فإن أسامة سوف يمثل السبت المقبل أمام جلسة المحاكمة في قضية العنف خلال فض اعتصام رابعة العدوية، التي بدأت في أواخر عام 2015.
ويذكر أن عقوبة بعض الاتهامات المنسوبة للمتهمين هي الإعدام.
ونددت جماعة الإخوان المسلمين بالقبض على أسامة.
وقالت في بيان نشر بصفحتها على فيسبوك “نؤكد على أن مثل هذه الانتهاكات في حق أسرة الرئيس لا تعدو كونها انتقامًا ومحاولة دنيئة لكسر إرادة الرئيس ونزع أية تنازلات عن شرعيته التي فرضها عليه الشعب في انتخابات حرة نزيهة، وهو ما لن يكون”.
وكان أسامة مرسي قد دعا في وقت سابق المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة” إلى الالتفات لملف انتهاك حقوق مرسي.
وقال في تصريحات سابقة لبي بي سي إن السلطات دأبت منذ أربع سنوات على منع الأسرة من لقاء مرسي دون سند رغم تكرار المحاولة كل أسبوعين.
وأضاف بأن إدارة السجن ترفض أن تشرف الأسرة على طعامه أو علاجه.
وقال إن الأسرة تتمكن من لقاء مرسي خلال جلسات المحاكمة فقط موضحا أن “حالته (مرسي) الذهنية والصحية تبدو جيدة جدا”.
وكان عدد من المحاكم المصرية قد قضى بإعدام المئات في قضايا أخرى، غير أن محكمة النقض ألغت بعض هذه الأحكام، وتجري إعادة محاكمة المتهمين.