((الواقع الجديد)) الخميس 8 ديسمبر 2016م/المكلا
بقلم/ محمد بوعيران
هنالك حملة شعواء تشن من فلول الاصلاح والنظام السابق على قوات التحالف العربي المتواجدة في مطار الريان مستغلين حادثة غرق قارب الذي يقل مواطنين قرب ارخبيل سقطرى.
اين كانت هذه الحملات والابواق اثناء سيطرت القاعدة على ساحل حضرموت وقت ما كانت حضرموت احوج لمثل هذا الحملات ؟
ليعلم هؤلاء اننا لن ننجرف نحو مخططاتهم الهادفة لتأجيج الرأي العام على قوات التحالف.
ليعلم الجميع اننا مع فتح مطار الريان في اقرب وقت ممكن. لكن ليس بالتخوين والتشكيك في من وقف الى جانب حضرموت وقت محنتها ومد يد العون لها وقت ما تخلى الجميع عنها.
كما نتمنى من الجميع عدم الانجراف وراء هذه الدعوات التي تحمل في باطنها الحقد على حضرموت وما آلت إليه من استقرار ، مستغلين العواطف الطيبة لاهل حضرموت وتوظيفها لهدم اللحمة الواحدة بين الشعب و النخبة والسلطة المحلية وقوات التحالف.