“الواقع الجديد” الأحد 16 أكتوبر 2022م /خاص
أشارت كل التصريحات الصادرة عن القيادات الإخوانية الإرهابية في المنطقة العسكرية الأولى إلى أنها لن تغادر وادي حضرموت، من منطلق مساعٍ إخوانية مشبوهة لاحتلال الجنوب.
فهذه المليشيات تدعي أنها تعمل على فرض الاستقرار في وادي حضرموت، وهي كذبة كمن يقول إنه يرى الشمس في جُنح الظلام، فعناصر المنطقة العسكرية الأولى تغرس بذور الإرهاب في وادي حضرموت بشكل مروع.
إصرار المليشيات الإخوانية على إبقاء عناصرها في وادي حضرموت في مخالفة واضحة وصريحة لما ينص عليه اتفاق الرياض، يفتح بابا للحديث عن الخيارات الممكن إتباعها في مواجهة المليشيات الإخوانية الإرهابية وإصرارها على ارتكاب هذه الخروقات.
فعلى الصعيد الشعبي، يتوجب العمل على تكثيف الضغوط على المليشيات الإخوانية للتأكيد على كلمة أبناء حضرموت التي تلفظ وجود هذا الاحتلال عن بكرة أبيه.
ويرى محللون فإن حالة من الضغوط المكثفة يجب أن تمارس ضد المليشيات الإخوانية لإجبارها على سحب عناصرها باعتبار أن ما تمارسه هو صناعة للإرهاب في الجنوب العربي وتخادم واضح مع المليشيات الحوثية.