“الواقع الجديد” الأحد 11 سبتمبر 2022م /الإدارة الإعلامية للهيئة التنفيذية المساعدة لمديريات وادي وصحراء حضرموت
رقعة الاحتجاجات المطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت؛ تتسع يوماً بعد آخر، فبعد أن شهدت مديرية تريم مسيرة جماهيرية قبل حوالي أسبوع، هاهي مديرية القطن تلحق بها ويأبى أحرارها الشجعان أن يتخلفوا عن ركب النضال، ولن تقف الاحتجاجات عند هذه المديريتان فحسب، حيثُ أنه من المتوقع أن تشهد بقية مديريات وادي حضرموت حراك شعبي لن يتوقف إلا بخروج المحتل.
خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت، وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنها، وبسط وانتشار قوات الأخيرة على كافة تراب المحافظة؛ تلك أبرز المطالب التي رفعها المحتجون لتنفيذها سريعاً، كما ناشدوا مجلس الرئاسة والمجلس الإنتقالي الجنوبي؛ باتخاذ الخطوات السريعة والحاسمة لتحرير وادي وصحراء حضرموت، ليقوم أبناء حضرموت بحماية أرضهم وتأمينها من الإرهاب.
_ تبادل أدوار :
الصحفي «هاني مسهور» اعتبر في تغريدة له: إن ”خروج جماعة الإخوان من الأرض الحضرمية قرار وطني لا يمكن التراجع عنه، فهذه البلاد عرفت وستظل بلاد الوسطية والاعتدال وترفض التطرف والفكر المؤدلج بطبيعتها“.
أما الناشط «فريد بارأس» فقد بيّن في تغريدته: إن ”القاعدة عندما سيطرة ببساطة قامت القوات العسكرية التي كانت تسيطر على ساحل حضرموت حينذاك بتغيير الزي العسكري إلى زي تنظيم القاعدة الإرهابي، ضمن سيناريو معد واتفاق أبرم فيما بينهم بتخادم جلي تبادلوا الأدوار، لضمان استمرار مصالحهم في الجنوب وإعادة احتلاله“.
_ مصدر قلق :
الناشط السياسي المهندس «محمد باحداد» قال في تغريدة له على تويتر: إن ”المنطقة العسكرية الأولى تأوي وتدعم عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي ضد مجلس القيادة الرئاسي، وباتت مصدر قلق لأبناء حضرموت؛ لهذا يجب إخراج هذه القوة الإخوانية المعطلة، التي تتكون من أكثر من 40 ألف مقاتل، وآلاف المدرعات والآليات؛ إلى جبهات القتال لمواجهة الحوثي“.
فيما أشار الصحفي «زيد الجمل» في تغريدته إلى أنه: ”في الشرق الجنوبي تنتشر معسكرات المنطقة العسكرية الأولى، قوامها عشرات الآلاف من الأفراد، وتسليحها وترسانتها العسكرية تفوق ماتملكة وزارة الدفاع باكملها، منتسبين هذه المعسكرات من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، ولم تتحرك ضمائرهم لتحرير مناطقهم ونصرة اهلهم“.
_ تحركات ومناشدات :
الناشط الحقوقي «سالم بارماده» قال في تغريدة له: ”مظاهرة غاضبة في القطن، تؤكد عدم تفريطها بأي شبر من أراضي محافظة حضرموت، ورفض بقاء المنطقة العسكرية الأولى، وشباب الغضب يدعون إلى استمرار المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وتوسيع نطاقها حتى اخراج كافة قواته ومليشياته الإرهابية من الوادي، وإحلال مكانها قوات النخبة“.
فيما قال الصحفي «أمجد صبيح» في تغريدته: إن ”أبناء حضرموت يناشدون الرئيس القائد عيدروس الزبيدي؛ باتخاذ الخطوات السريعة والحاسمة لتحرير وادي وصحراء حضرموت من مليشيات الإخوان المسلحة؛ ليقوم أبناء حضرموت بحماية أرضهم وتأمينها“ .