الأربعاء , 25 ديسمبر 2024
1662847510.jpeg

دولة الإمارات والأزمة اليمنية.. حضور قوي لدعم المسارين السياسي والإغاثي

“الواقع الجديد” الأحد 11 سبتمبر 2022م /متابعات

عاودت دولة الإمارات جهودها التي تتضمن التركيز على أكثر من جبهة، سواء سياسيا أو إغاثيا؛ تعبيرا عن دبلوماسية حكيمة حازت على تقدير وإشادة بشكل كبير.

أحدث هذه المباحثات جمعت بين الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، مع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينج.

اللقاء تناول بحث الجهود الدولية المبذولة لإيجاد حل سلمي ينهي الأزمة ويوقف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السكان.

أشاد قرقاش، بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بشأن الأزمة، مؤكداً ضرورة العمل على تسوية سلمية للأزمة وتعزيز فرص وقف إطلاق نار دائم لتمهيد الطريق أمام حل سياسي شامل.

وقال إنه على المجتمع الدولي دفع كافة الأطراف للبدء بحوار جاد يشمل كافة المكونات لإنهاء الحرب، والخروج من الأزمة وتجنيب السكان المعاناة الإنسانية.

وأكد دعم دولة الإمارات للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي والرامية إلى إحلال السلام بما يضمن الاستقرار والازدهار.

واطلع قرقاش، من المبعوث الأمريكي على الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة في سبيل إنهاء الأزمة، وتعزيز فرص التوصل لحل سياسي شامل.

بدوره ثمن المبعوث الأمريكي الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ودعم كافة الجهود التي تبذلها مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب.

جهود دولة الإمارات على الصعيدين السياسي والإغاثي تحظى بتقدير كبير على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ولدولة الإمارات فضل كبير في إرساء دعائم الاستقرار والسلام، ولولا أيضا جهودها الإغاثية العظيمة لانهارت الأوضاع المعيشية على نحو أبشع.

تكثيف دولة الإمارات لجهودها السياسية والإغاثية يعوّل عليها كثيرا في سبيل تحقيق الاستقرار المنشود، وهذا الأمر يجعل كل الدول تستقطب التنسيق والتشاور مع دولة الإمارات.

هذا الأمر يعود بشكل رئيسي إلى أن دولة الإمارات لديها من الحكمة الدبلوماسية التي تجعلها طرفا قويا في معادلة الحل، ولها تاريخ مشرف ومضيء في حل النزاعات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.