“الواقع الجديد” الخميس 8 سبتمبر 2022م /درع الجنوب
أصبح إعلام الجماعات الارهابية في اليمن متوحداً بخطاباته الإعلامية ونهجه الواحد المتعدد الاوجه. والذي يحرض ليلاً و نهاراً ضد التحالف العربي والمجلس الانتقالي وقواته المسلحة الجنوبية ومجلس القيادة الرئاسي، وتوحدت مليشيات الحوثي مع مليشيات الإخوان الارهابية بخطاب واحد ومتسفز ومؤكد لعلاقة الإرهاب بالحوثيين والإخوان وبقية القوى اليمنية الشمالية.
ولم تدين اي جهة او حزب شمالي للعمليات الارهابية التي تستهدف الجنوب، وخاصة العمليات التي تستهدف القيادات الجنوبية بل تكرس مطابخها الإعلامية المعادية للجنوب والترويج الممنهج للعمليات الارهابية لمحاولة لصاق الإرهاب بالجنوب واستخدامه كورقة سياسية لتخويف المجتمع الدولي من ان الجنوب غير مستقر وغير آمن من خلال قيام بعض قوى الشمال بكل مسمياتها تحريك جماعاتها وعناصرها الارهابية لاستهداف الجنوب ،وهو ما يؤكد وقوفها خلف العمليات الارهابية.
خطاب واحد لإرهاب واحد
وبرز في الآونة الاخيرة خطاب متشنج وغاضب بشكل هستيري نتيجة اعادة القوات المسلحة الجنوبية الأمن والاستقرار لمحافظات الجنوب وخاصة مع الإستمرار مكافحة الإرهاب وآعادة الأمن والاستقرار في محافظة شبوة ومحيطها شرقاً نحو وادي حضرموت.
واحدية الخطاب
كشفت التطورات الأخيرة عن واحدية التوجه والخطاب لدى الجماعات الارهابية اليمنية بمختلف توجهاتها ومشاربها و التي تتعدد توجهاتها لكن هدفها نحو الجنوب والتحالف العربي هو واحد ويعادي مشروع التحالف والمجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية باعتبارها القوات الوحيدة التي تواجه المشروع الايراني الحوثي وتكافح الارهاب في مناطق ومحافظات الجنوب.
وبنفس النهج كما هو التوجه برزت وسائل الاعلام الاخوانية من قنوات ومواقع الكترونية وصحف ممولة كاشفة عن وجهها القبيح في الدفاع عن الارهاب ومعاداة الأمن والاستقرار في محافظات الجنوب، معلنة بذلك واحدية موقفها مع مليشيا الحوثي الإرهابية الممولة من ايران.
تنسيق مسبق منذ بداية الحرب
اكدت سنوات الحرب ان التنسيق بين مليشيا الحوثي والاخوان والجماعات الارهابية كان ذلك منذ بداية انطلاق عاصفة الحزم ولكن بشكل سري ،غير انه انكشف سريعاً وظل مستمراً حتى اكدته الوقائع والاحداث في الاونة الاخيرة وبشكل معلن.
وعملت كل الجماعات الارهابية بادوار مختلفة ضد التحالف العربي وعلى رأسهم الاخوان المسلمين فرع اليمن ، حيث اعاقوا معركة تحرير صنعاء وظلوا يماطلون ويسلمون الالوية بكل عتادها لمليشيات الحوثي وتسليم جبهات كانت بمحيط صنعاء ابرزها جبهتي نهم وحجور ثم البيضاء ومارب والجوف وثلاث مديريات بمحافظة شبوة دون قتال وتم تحريرها من قبل الوية العمالقة الجنوبية