الأحد , 17 نوفمبر 2024
1662446562.jpeg

تشكيل عسكري جديد.. أخطر خطوات التصعيد الحوثي منذ بدء الحرب

“الواقع الجديد” الثلاثاء 6 سبتمبر 2022م /خاص

يوما بعد يوم، تتوسع المليشيات الحوثية في ممارساتها الاستفزازية التي تبعث برسائل مباشرة حول نية المليشيات إطالة أمد الحرب.

ففي مرحلة قد تكون الأخطر منذ بدء الحرب، أنهت المليشيات الحوثية بناء تشكيل عسكري جديد، يُرجح أنه سيكون بديلا عن حكومتها (غير المعترف بها).

المليشيات الحوثية الإرهابية استعانت بأنظمة اتصالات خاصة به ومنظومة معلوماتية في تدشين التشكيل الجديد المسمى قوات الدعم والإسناد والذي يعد نسخة من الحرس الثوري الإيراني، مزودًا بمعدات عسكرية ثقيلة، ومسلحًا بآلاف العناصر.

المليشيات الحوثية أعلنت على لسان القيادي المدعو مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، تدشين العمل ببرنامج ما يسمى الصمود.

وهذا الإعلان لتسليم التشكيل العسكري الحوثي، إدارة المؤسسات والتواجد عسكريا كقوة رديفة، بإمكانات تسليح كبيرة.

التشكيل الجديد يتزعمه القيادي الحوثي قاسم الحمران الذي تولى تغيير مناهج التعليم في صنعاء لتكون ذات محتوى طائفي ومذهبي متطرف.

وقوات الدعم والإسناد ترتبط بزعيم المليشيات عبد الملك الحوثي الذي وجه بإنشائها وعمل على متابعة بناء وحداتها وتسليحها بكل الإمكانات المطلوبة لتصبح قوة منفصلة عن العناصر التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية في حكومة المليشيات.

يمكن اعتبار هذا التوجه الحوثي أخطر ما أقدمت عليه المليشيات في الفترة الماضية، من حيث إصرارها ونيتها العمل على إطالة أمد الحرب في الفترة المقبلة.

خطورة هذا السيناريو أن المليشيات الحوثية تجاهر الآن بأنها تستنسخ النموذج الإيراني بما يفرض ضرورة توخي الحذر بشكل كامل من إرهاب المليشيات من جانب، مع العمل على تكثيف الضغوط وتحديدا على الصعيد العسكري لتحجيم إرهاب المليشيات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.