الأربعاء , 25 ديسمبر 2024
IMG_20220904_101954_548.jpg

رئيس انتقالي الوادي في كلمته أكد أن التصعيد الشعبي كبير وسيستمر ليشمل كل مديريات الوادي والصحراء ولن يتوقف إلا باستعادة حضرموت

“الواقع الجديد” الأحد 4 سبتمبر 2022م /الإدارة الإعلامية للهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت

أكد رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت الأستاذ/ محمد عبد الملك الزبيدي في كلمته التي ألقاها صباح اليوم السبت 3 سبتمبر 2022 في منطقة الغرف أمام المشاركين في اللقاء العام الموسع أكد أن التصعيد الشعبي كبير وسيستمر ليشمل كل مديريات ومراكز الوادي والصحراء ولن يتوقف هذا التصعيد إلا بتحقيق أسمى وأغلى أهدافنا في استعادة أرضنا.
وجاءت نص كلمته على النحو التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،
السلام عليكم،
أرحب بكم جميعاً كلن باسمه وصفته وكنيته،
بداية أنقل لكم تحيات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، وأمرني شخصياً أن أنقل سلامه الخاص بكم وثقته الكاملة فيكم وفي مخرجات هذا اللقاء الذي يرعاه ويدعمه مباشرة سيادة الرئيس وأبلغني شخصياً أن أنقل إليكم أنه عند عهده ووعده بمساعدتنا أبناء الوادي والصحراء في استعادة أرضنا وهويتنا وأبي القاسم عهده معروفا وهو عهد الرجال للرجال.
أنا عندي عدة نقاط:
1- نحن نعيد ونكرر دائماً في كل لقاء ونشدد على وحدة الصف والكلمة ولكن اليوم حان وقتها وحان تطبيقها حرفياً وواقعياً وأن نسمو ونكبر فوق كل خلافاتنا وأن نتحد خلف هدفنا الكبير وهو استعادة أرضنا وهويتنا وحريتنا وأن نكود أسياد أرضنا وإن لم نتفق اليوم في موقف كهذا مصيري وتاريخي فلا خير فينا ولا نستحق هذه الأرض التي نتغنى بها يومياً.
2- حضرموت اليوم بحاجة لأهلها كاملاً من أجل الهدف الكبير السامي الذي طال انتظارنا له وقدم أهل حضرموت من أجل هذا الهدف أسمى وأكبر التضحيات من خيرة أهلاه ومن خيرة أبنائها وتسبب هذا الاحتلال منذ 94 إلى اليوم بإزهاق أرواح الأبرياء وتسببت المنطقة الأولى وبقية تكويناتها الأمنية بشكل مباشر في إزهاق أرواح الكثير من أبناء حضرموت وفي أحيان أخرى تسبب تقاعس وتواطؤ هذه المنطقة في أغلب وأكثر الاغتيالات التي شهدتها حضرموت وتحولت فقط إلى منطقة أولى جبايات وتقطع للعابرين في طرقات المحافظة وشوهت هذه المنطقة سمعة وتاريخ حضرموت التي عرفت بالصدق والأمانة والأمان.
3- وتوحيد أقوالنا وأفكارنا وأفعالنا اليوم ووقوفنا صف واحد هو أقل واجبا نقدمه لأرضنا وهويتنا وتاريخنا ولكل شهيد وجريح ومعتقل ولكل التعب والجهود التي سبقنا بها كل المناضلين من 94 لليوم.
بداية من الأمس بدينا وبدأ شباب وأبناء حضرموت تصعيدا كبيرا وهو بداية لتصعيد مستمر وسوف يكبر ويكثر هذا التصعيد ليشمل كل مديريات ومراكز الوادي والصحراء ولن يتوقف هذا التصعيد إلا بتحقيق أسمى وأغلى أهدافنا في استعادة أرضنا وهويتنا وتاريخنا والمطلوب مننا اليوم الوقوف صف واحد بكل ما نملك ونستطيع وبكل ما نقدم لشبابنا وأبناء وأهل وادينا، وهذا واجب علينا جميعاً ولن يعذر أي واحد مننا من تقديم الغالي والنفيس والمساعدة في استعادة أرضنا، وأننا هنا نحذر وهذا تحذير أهل الأرض والحق للمنطقة الأولى وجحافلها الأخرى المليشاوية ومكوناتها الأخرى الأمنية من التعرض لأهل الأرض والحق والهوية أو التقطع لهم أو الاصطدام أو إعاقة تحركاتهم فإن شعب حضرموت لن يقف موقف المتفرج من أعمال هذه القوات وقمعها لأهل الأرض.
4- ضرورة الحذر وتبادل المعلومات بين أهل الأرض ويصبح كل واحد مننا رجل أمن في كشف تحركات العناصر الإرهابية القادمة من خارج حضرموت بعد عمليات سهام الشرق وهذا واجب علينا جميعاً في حماية أرضنا.
5- ضرورة التنسيق والتكاتف بيننا وتوحيد الجهد والعمل بيننا وأن نعمل بروح الفريق الواحد ونكون خلية واحدة تعمل لهدف واحد فقط هو استعادة الحرية والأرض وأن نكون خلف شبابنا وأهلنا في قادم الأيام وأن نقف بشكل حقيقي ومسؤول لتتويج تضحيات أهل حضرموت في استعادة أرضهم وهويتهم وتاريخهم.
والسلام عليكم،،،،،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.