التصعيد الشعبي في أول انطلاقته بتريم يطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت

“الواقع الجديد” السبت 3 سبتمبر 2022م /خاص

شهدت مدينة تريم مساء الجمعة 2 سبتمبر 2022 مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام ساحة الشهيد رامي البر راجلة وبالدرجات النارية والمركبات جابت شوارع المدينة وشارك فيها الآلاف من شباب الغضب بوادي حضرموت.
المسيرة الحاشدة تعتبر أول برنامج التصعيد الشعبي الذي دعا له شباب الغضب بوادي حضرموت طالب المشاركين فيها بإخراج قوات الاحتلال اليمني من المنطقة العسكرية الأولى وتحسين الخدمات ومعالجة الأوضاع المعيشية الصعبة والمطالبة بحقوق المعلمين.
حيث ردد المشاركون في المسيرة شعارات وهتافات ثورية مطالبة برحيل الاحتلال اليمني من وادي وصحراء حضرموت ورفعوا صور قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وأعلام دولة الجنوب.
في المسيرة عبر المشاركين عن استيائهم الشديد من الانفلات الأمني بالوادي وانتشار القتل والمخدرات والإرهاب مؤكدين بحقيه استلام أبناء حضرموت إدارة شؤون أمنهم.
وإدان المتظاهرون كافة الاستفزازات التي تقودها قوات المنطقة العسكرية الأولى ضد المواطنين بوداي حضرموت في منعهم من الوصول إلى تريم والمشاركة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة، معتبرين تلك الأفعال مشينة وتهدف إلى افتعال اصطدام مع مليشيات حزبية استباحة دماء حضرموت.
وجدد شباب الغضب في المسيرة بمواصلة التصعيد حتى نيل كافة مطالبهم وحقوقهم المشروعة واستتباب الأمن والاستقرار في الوادي.
داعون كآفة أحرار حضرموت للمشاركة في التصعيد ويكونون أن على أهبة الاستعداد التام للدفاع عن وادي حضرموت وتحريره.