الإثنين , 23 ديسمبر 2024
images-2

كيف تسيطر على أعصابك

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 6 ديسمبر 2016م/المكلا

 

 

الانفعال العصبي أمر طبيعي لأنّه عبارة عن ردة فعل حيال بعض الظروف التي تطرأعلى الفرد، ولكن الانفعال المفرط وردود الأفعال القوية ما هي إلّا صفات سلبية تنفّر المحيطين من الفرد العصبي، وقد تكون سبباً بالوحدة والنبذ من المجتمع، وأحياناً تؤدّي إلى انهيار العلاقات؛ لأنّ الشخص العصبي دون إدرك منه قد يجرح غيره بعبارات قاسية لا علاج لها، ولكي نعالج أو نتخلص من هذه السمة السيئة ما علينا إلّا اتّباع بعض الخطوات وهي:كيف أتحكم بأعصابيأخذ نفس عميق والعدّ من 1_ 10 فهذه الطريقة تمنحك فرصة للتفكير، والتأنّي قبل إصدار أي قول أو فعل من شأنه أن يؤذي الآخرين، وإذا شعرت بأنك لن تتمكن من امتلاك أعصابك عليك الابتعاد عن المكان فوراً لحين هدوئك.

 

بعد أن تهدأ عبّر عن طاقتك السلبية (غضبك) فمن المؤكد أن ما يصدر منك بعد هدوئك هو ردّ نابع من تفكير جيد وهو تصرف صحيح بلا شكّ، وكلماتك تكون منتقاة بشكل جيد، وعليك أن تنتبه بألّا تعبّر عن أي رأي وأنت غاضب؛ لأنّه رأي غير متوازن وجارح، وسيدفعك للندم لاحقاً لما صدر عنك.

 

التمارين الرياضية وخاصة تمارين الاسترخاء:

فممارسة الرياضة تساعد على تهدئة الأعصاب وهدوء النفس، وتساعد على تفريغ الطاقة السلبية.

 

الحكمة (التفكير الجيد):

عند تعرّضك لأي موقف يجب عليك التعامل بهدوء مع هذا الموقف والتفكير الجيد في الظرف لإيجاد الحلول المناسبة، ثم ابدأ بالبرد على الآخرين واطلاعهم على أفكارك.

 

التفكير الإيجابي نحو الأمور: عليك اقناع نفسك بأنّ لكل مشكلة حل وأحياناً أكثر من حل، ولكن عليك التأني والصبر والبعد عن التسرع، وعليك تحليل سبب المشكلة والعوامل التي ساعدت على تفاقم المشكلة، ثم البحث عن الحلول، ومن ثم الشروع بالحل.

 

لغة الخطاب (الكلام): يجب عليك استخدام الأسلوب المناسب مع أطراف المشكلة أوالظرف، لأنّ استخدام الأسلوب الرقيق والتقرّب يساعد على تهدئة أعصابك ويخفّف من حدّة النقاش وقد ينهي المشكلة.

 

نسيان المشكلة مع انتهائها وعدم الوقوف عليها وتخبئتها للزمان:

من الأفضل لراحة البال واطمئنان القلب نسيان ما أحداث المشكلة فور انتهائها وعدم كتمها.

 

إضفاء جو المرح بين المتواجدين من خلال دعابة أو نكتة أو مزحة في حال التوتر واقتراب حدوث مشكلة.

 

تعلم مهارات تواصل جديدة، وكسر الروتين الذي يكون سبباً في الدخول بحالة من الملل والضجر والتي تكون دافعاً للعصبية والغضب.

 

اللجوء لأخصائيين نفسيين واجتماعين في حال عدم السيطرة على الأعصاب وهذا الأمر لاّيقلّل من شأنك.

 

تقليل وتجنب تناول المواد الغنية بالكافيين، لأنّها تزيد من حدة توتر الأعصاب وتقلّل من قدرة الفرد في السيطرة عليها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.