“الواقع الجديد” الخميس 18 أغسطس 2022م /خاص
اعترف تنظيم الإخوان الإرهابي بتلقيه ضربة مدوية في محافظة حضرموت، استمرارا لسلسلة الخسائر التي يتكبدها هذا الفصيل.
حزب الإصلاح الإخواني أقر عبر وسائل إعلامه، بسقوط أبرز معسكراته في حضرموت.
وقال الإعلام الإخواني إن القوات الجنوبية سيطرت على معسكر اللواء 23 ميكا في العبر.
واللواء 23 ميكا يتبع المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، ويعد خط الدفاع الأول عن الهضبة النفطية، في وادي وصحراء حضرموت، ويضم الكثير من العناصر الإرهابية التي ينتمي غالبها إلى تنظيم القاعدة.
هذه التطورات المهمة على الأرض تُظهر أن الجنوب يملك قوات مسلحة باسلة قادرة على صناعة الكثير من الانتصارات والإنجازات العسكرية على الأرض في مجابهة قوى الإرهاب اليمنية.
ما شهدته مناطق وادي حضرموت وسقوط هذا المعسكر الاستراتيجي من قبضة المليشيات الإخوانية يجب أن يكون باكورة مزيد من التحركات العسكرية التي تتضمن توجيه ضربة ناسفة وحاسمة للمخططات الإخوانية المشبوهة المعادية ضد الجنوب وشعبه.
كما أن ما جرى يمثل رسالة إنذار مباشرة للمليشيات الإخوانية، بأنها مهما سعت للوجود في حضرموت والتمادي في السطو على ثروتها النفطية، فلن تكون قادرة على المواجهة.
ويُرجح الكثيرون، أن القوات الجنوبية إذا ما وسعت من دائرة تحركاتها لتطهير وادي حضرموت فإن المليشيات الإخوانية ستختار الفرار، كما حدث في سيناريو السيطرة على المعسكر بكل سهولة.