“الواقع الجديد” الأربعاء 3 أغسطس 2022م / خاص
شارك الصحفي ماجد الداعري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مراقبون للإعلام المستقل رئيس تحرير موقع مراقبون برس، في أعمال الاجتماع الخاص بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) الذي بدأ اعماله صباح يوم الخميس الماضي، بمبنى الأمم المتحدة ببيروت لإعداد “مشروع الرؤية العربية المستقبلية ٢٠٤٥م، بعد تلقيه دعوة رسمية من قبل الدكتورة رولا دشتي، وكيلة الأمين العام والأمينة التنفيذية للأسكوا، ضمن نخبة من الخبراء والصحفيين والكتاب العرب.
وعقد الاجتماع-الذي مثل فيه الزميل الداعري الصحفيين والكتاب الجنوبيين واليمنيين على حد سواء – على مدى يومي ٢٨ – ٢٩ يونيو الجاري ٢٠٢٢م، لاستكمال جهود الاسكوا في استشراف أهم جوانب اعداد الرؤية العربية المستقبلية لعام ٢٠٤٥م.
وأكد الداعري، انه حرص على تلبية الدعوة، بهدف تقديم جملة من الأفكار والمقترحات الخاصة باثراء مشروع الرؤية العربية المستقبلية في عدة جوانب تنموية واقتصادية مختلفة، وبما يضمن فاعلية مشاركته وتحقيقه لشرف تمثيل بلاده في الاجتماع الهادف للتوصل إلى وضع الخطوط الأساسية والاسس التي سيبنى عليها مشروع الرؤية العربية التنموية المستقبلية لوطن عربي آمن عادل مبتكر مزدهر متنوع متجدد ثقافيا. مشيرا إلى حرصه أيضا على استعراض أهم التحديات والصعوبات التي تواجه الاقتصاد الوطني وتمثل أولوية الاحتياجات التنموية الملحة في ظل استمرار نذر الحرب وتزايد المخاطر المحدقة بمستقبل استمرار وصمود الهدنة الأممية الهشة المهددة بالانهيار بأي لحظة في اليمن.
وأوضح الداعري – في تصريح صحفي – أن اجتماع فريق الصحفيين والكتاب العرب ببيروت، يأتى لاستشراف الرؤية العربية المستقبلية.
مؤكدا أيضا أن الاجتماع اكتسب أهميته من حيث الاعداد الكافي والمبكر له عبر إجراء سلسلة واسعة من الحوارات مع فئات نخبوبة مختلفة من العالم العربي، وعقده تحت سقف ورعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية لبلورة أفكار شاملة للواقع العربي عام ٢٠٤٥ حيث يتزامن ذلك مع مرور مائة عام على تأسيس الجامعة العربية والأمم المتحدة وتمحور أفكاره التنموية حول شعار:” نحو عالم عربي آمن عادل مبتكر مزدهر متنوع متجدد ثقافيا.
وأشار الداعري إلى الاجتماع عقد تحت شعار: “ازدهار البلدان كرامة الإنسان”.. وتواصل على مدى يومين متتاليين وست جلسات عمل مكثفة، كفريق الخبراء الصحفيين للاسهام في إعداد وبلورة ومراجعة مشروع الرؤية العربية المستقبلية ٢٠٤٥ م واستيفاء محاورها من كل الجوانب والمجالات التنموية المختلفة، قبل تقديمها لاجتماعات وزراء الخارجية والتخطيط العرب وصولا إلى تقديمها لاجتماعات الزعماء العرب، لتبنيها كمشروع قرار ملزم في القمة العربية المقبلة،بعد تأكيد وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي لاسكوا الدكتورة رولا دشتي، أن اجتماع الاسكوا بفريق الصحفيين والكتاب العرب، يأتى استكمالا للمشاورات المختلفة التي جرت مع فرق تخصصية أخرى من الخبراء والوزراء السابقين والشخصيات المتنوعة بمختلف المجالات والتخصصات، ومن أجل اشباع الرؤية بكل الملاحظات القيمة واثرائها بكل الاقتراحات والأفكار التطويرية بمختلف الاتجاهات وصولا إلى أكبر قدر ممكن من الشمولية المنشودة للرؤية وبما يمكنها من تشخيص الواقع العربي بكل تحدياته واحتياجاته التنموية المختلفة ووضع السيناريو المتوقع والمأمول للعالم العربي في عام ٢٢٤٥مم.
وأكد الداعري تنوع أوراق العمل المقدمة إلى الاجتماع، في ثمانية محاور رئيسية تضمنها الرؤية العربية المستقبلية الهادفة إلى الارتقاء بالواقع العربي وتمكين العرب من اللحاق بركب العالم المتطور والبلدان الآمنة المزدهرة تنمويا واقتصاديا والمكتفية ذاتيا وفي حين توزعت جلسات الاجتماع مع فريق الصحفيين والكتاب العرب، على المحاور التالية:(الأمن، والعدل، والابتكار، والازدهار، والتنوع، والتجدد الثقافي والحضاري) وعلى أمل الوصول في عام ٢٢٤٥م إلى :(وطن عربي آمن عادل مبتكر مزدهر متنوع متجدد ثقافيا.