“الواقع الجديد” الثلاثاء 2 أغسطس 2022م / خاص
يشوب آلية توزيع المساعدات في مناطق سيطرة الإخوان الكثير من شبهات الفساد والمخالفات وتتم وفق آلية قائمة على المحسوبية والكسب السياسي، ناهيك عن استيلاء ثلة من النافذين الإخوانيين والذين يقومون كوكيل إنساني بتوزيع المساعدات.
وتوزع غالبية المساعدات الإنسانية في مدينة مأرب، وهي الحاضنة الأكبر للنازحين من تنظيم الإخوان، فيما يشمل التوزيع مدينة تعز، على أن يتم المتاجرة في بقية المعونات الإنسانية، حيث تم إثبات بيع الإخوان لأكثر من 600 ألف سلة غذائية خلال الفترات الماضية.
وتمكنت جماعة الإخوان من حرمان ملايين المواطنيين المستحقين للمساعدات الإنسانية ممن يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية، ويرزحون تحت خط الفقر، وانعدام الأمن الغذائي، حيث تحصر الجماعة وبعض شركائها في الحكم مسألة توزيع المساعدات على المنظمات المحلية الحاصلة على تزكيات وتوصيات، وتمنع أي منظمة محلية العمل في هذا المجال ما لم تمر عبر النافذة الإخوانية.